بحث مكافحة التطرف العنيف خلال اجتماع دولي بمركز "هداية" في أبوظبي
مسؤولون دوليون وأطراف معنية بمكافحة الإرهاب يبحثون مواجهة التطرف العنيف بمركز "هداية".
بحث مسؤولون دوليون رفيعو المستوى وأطراف معنية بمكافحة الإرهاب التعاون في مجال مكافحة التطرف العنيف وتعزيز تبادل الخبرات.
وأتاح الاجتماع الذي عقد مؤخرا في أبوظبي بدعوة من المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب في هولندا، وبالتعاون مع مركز هداية لمكافحة التطرف العنيف والمركز الدولي للتميز في مواجهة التطرف العنيف، الفرصة لبحث وتحديد مجالات الاهتمام المتبادل، وتعزيز تنفيذ أفضل ممارسات مكافحة مختلف أشكال الإرهاب والتطرف.
وتداول المسؤولون الإجراءات اللازمة لتطبيق سياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بشكل فعال.
وأكدوا أهمية المنصات المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في تنفيذ جهود مكافحة الإرهاب.
كما ناقش الاجتماع التهديدات الحالية والمستقبلية والقضايا ذات الاهتمام المتبادل التي تشمل عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب "الإرهاب المحلي"، ودور وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت كوسائل لتجنيد الأشخاص للانضمام إلى المجموعات الإرهابية والمتطرفة وتهريب الأسلحة، ووسائل تمويل الإرهاب الأخرى، بالإضافة إلى أهمية الجهود الجماعية لتعزيز التنسيق الدولي في مواجهة التطرف العنيف.
وقال ديك شوف، المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب في وزارة العدل والأمن في هولندا، إن المسؤولين الوطنيين المعنيين بمكافحة الإرهاب يقومون بترجمة السياسات إلى تدابير عملية، مؤكدا أهمية تبادل أفضل الخبرات والممارسات والتحديات ومشاركتها مع الشركاء الدولية، الأمر الذي من شأنه تعزيز الأولويات الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وشدد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس الإدارة الدولي لمركز هداية، على أهمية شبكة المسؤولين رفيعي المستوى لمكافحة الإرهاب، والاستمرار في التعاون وتبادل الخبرات ومواجهة التحديات.
وأكد النعيمي أهمية دور مركز هداية كمنصة سياسية دولية تهدف لتيسير ودعم التبادل العالمي؛ من أجل تنفيذ أفضل للتدابير ذات الصلة.
وستقدم المناقشات الدائرة في الاجتماعات تقارير للاجتماعات المقبلة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بشأن القضايا التي تتعلق بالتنفيذ.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ni41IA== جزيرة ام اند امز