عضو الأولمبية الدولية: التمسك بإقامة دورة طوكيو عدم مسؤولية
وجهت البطلة الأولمبية الكندية السابقة هايلي فيكنهايسر انتقادا واضحا إلى اللجنة الأولمبية الدولية على تمسكها بإقامة فعاليات دورة ٢٠٢٠
وجهت البطلة الأولمبية الكندية السابقة هايلي فيكنهايسر (41 عاما) انتقادا واضحا إلى اللجنة الأولمبية الدولية على تمسكها بإقامة فعاليات دورة الألعاب الأولمبية القادمة "طوكيو 2020" في موعدها المحدد صيف هذا العام رغم الارتباك الذي أحدثه تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.
وأصبحت فيكنهايسر أول أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية توجه هذه الانتقادات، حيث كتبت على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت: "الأزمة أكبر حتى من دورة الألعاب الأولمبية، أعتقد أن اللجنة الأولمبية الدولية بهذا الاقتناع الراسخ والإصرار على استمرار إقامة الدورة الأولمبية في موعدها تتسم بالتبلد وعدم المسؤولية".
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية جددت تأكيداتها أمس الثلاثاء أن الدورة الأولمبية القادمة "طوكيو 2020" ستقام في موعدها المحدد من 24 يوليو/تموز إلى التاسع من أغسطس/آب المقبلين رغم تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد في أماكن عدة بالعالم.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، بعد اجتماع للجنتها التنفيذية بدائرة تلفزيونية مغلقة "فيديو كونفرانس": "اللجنة الأولمبية الدولية ما زالت ملتزمة بإقامة دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)... نظرا لوجود أكثر من أربعة شهور ما زالت تفصلنا عن موعد الأولمبياد، لسنا بحاجة حتى الآن لاتخاذ قرارات عنيفة".
وتشغل فيكنهايسر، التي كانت في الماضي من أبرز لاعبات هوكي الجليد، عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2014.
وذكرت: "لا أحد يعلم حتى الآن ما إذا كانت الدورة الأولمبية ستلغى، ولكن إذا أقيمت فسيكون ظلما كبيرا للرياضيين ولسكان العالم كله، يجب أن نسلم بالمجهول".