اليوم العالمي للوالدين.. اعتراف بالجميل لمربي الأجيال
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد 1 يونيو من كل عام يوما عالميا للوالدين، والذي يحتفل به سنويا في جميع أنحاء العالم
يحتفل العالم، الإثنين، باليوم العالمي للوالدين 2020 تحت شعار "نقدر جميع الآباء في جميع أنحاء العالم" .
ويؤكد الاحتفال على الدور الحاسم للآباء في تربية الأطفال، حيث تتحمل الأسرة المسؤولية الأساسية عن رعاية الأطفال وحمايتهم.
وتزامنا مع تفشي فيروس "كورونا"، دعت مذكرة فنية جمعت منظمة اليونيسف ومنظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشأن السياسات الصديقة للأسرة والممارسات الجيدة الأخرى في مكان العمل إلى ضرورة دعم الأسر العاملة لتقليل السلبية عواقب على الأطفال.
وحثت هذه الإرشادات أصحاب العمل على أخذ أثر قراراتهم على أسر العاملين بعين الاعتبار، وعلى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية ما أمكن. فالدعم الإضافي، لا سيما لذوي الدخل المحدود، ضروري لتقليل العواقب السلبية لتفشي المرض على العمال وأصحاب العمل وأسرهم وأطفالهم.
تاريخ الاحتفال
بدأت الأمم المتحدة تركيز الاهتمام على القضايا المتعلقة بالأسرة منذ ثمانينات القرن الماضي، ففي عام 1983، وبناء على توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، طلبت لجنة التنمية الاجتماعية في قرارها بشأن "دور الأسرة في تعزيز التنمية" (1983/23) من الأمين العام العمل على تعزيز الوعي بين صانعي القرار و الجمهور بمشاكل واحتياجات الأسر، وكذلك الطرق الفعالة لتلبية تلك الاحتياجات.
كما أعلنت الجمعية العامة، في قرارها 44/82 المؤرخ 9 كانون الأول/ديسمبر 1989 ، عام 1994 سنة دولية للأسرة؛ وفي القرار رقم 47/237 لعام 1993، قررت الجمعية العامة الاحتفال بيوم 15 مايو من كل عام باعتباره اليوم الدولي للأسرة.
وفي العام 2012، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن 1 يونيو من كل عام، سيكون يوما عالميا للوالدين، ويحتفل به سنويًا في جميع أنحاء العالم.