"رباعي الخير" الدولي يناقش سلام اليمن والتصدي لإيران
التقى وزراء خارجية 3 دول أوروبية وأمريكا لبحث مبادرات السلام في اليمن، ومنع إيران من أن تصبح قوة نووية.
وقال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، إنه التقى مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، الثلاثاء، لبحث مبادرات سلام من أجل اليمن.
وأضاف راب، في تغريدة مستخدماً صور أعلام الدول الأربع بدلا من ذكر أسمائها في رسالته: "من الضغط من أجل السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية، تقف بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا معا كقوة للخير".
وتابع: "التقيت شخصيا لأول مرة اليوم الثلاثاء مع بلينكن، وهايكو ماس (وزير خارجية ألمانيا)، وجان إيف لو دريان (وزير خارجية فرنسا) لبحث التحديات والفرص التي تنتظرنا".
والإثنين، أعلنت السعودية مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
ودعت المبادرة السعودية لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن تحت مراقبة الأمم المتحدة، مؤكدا أنه سينفذ فورا عند موافقة الحوثيين على المبادرة.
وتشمل المبادرة إيداع الإيرادات الجمركية والضرائب في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة (غرب)، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الإقليمية والدولية.
ورغم الترحيب العربي والدولي الواسع بالمبادرة، باعتبارها فرصة لإنهاء الحرب في اليمن، فإن مليشيا الحوثي رفضتها، لتكشف عن وجهها الخبيث أمام المجتمع الدولي، وإصرارها على الاستمرار في استباحة الدماء اليمنية.