سمير قسيمي: بلوغ "البوكر" يتيح فرصا أكبر لاكتشاف الكاتب
الروائي والكاتب الجزائري يعرب لـ"العين الإخبارية" عن سعادته بوصول روايته "سلالم ترولار" إلى القائمة الطويلة للجائزة.
أعرب الروائي والكاتب الجزائري سمير قسيمي عن سعادته الكبيرة لبلوغ روايته "سلالم ترولار" القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر).
وقال قسيمي لـ"العين الإخبارية" إن الوصول إلى القائمة الطويلة لجائزة من وزن وقيمة البوكر، يتيح للنص ولصاحبه فرصاً أكبر في اكتشافه وقراءته، وبذلك يسمح له باجتياز حدود لم يجتزها من قبل.
وأضاف أن حلم أي كاتب هو اكتساب المزيد من القراء والتكريس في المشهد الروائي على النحو الذي يجعله راسخاً، ولكن هذا الحلم لا يمكن أن يتحقق إن بقيت أعماله بعيدة عن متناول القراء، وهو يحدث للكثير من النصوص الجميلة والراقية، خاصة في عصرنا هذا.
وتابع أن مئات الروايات تصدر سنوياً ولا يستطيع منحها حقوقاً متساوية من الإعلام والنقد، ما يعني ضياع الكثير من الأعمال المهمة دون اهتمام حقيقي، و"في رأيي من أهم مهام الجوائز خصوصاً المرموقة منها هو تحقيق نوع من التوازن وإن كان توازناً مؤقتاً أو ظالماً أحياناً".
ويعد سمير قسيمي أحد أهم الروائيين الجزائريين الذين يكتبون باللغة العربية، وغالباً ما تثير أعماله حالة من الحوار والنقاش ما بين مؤيد ومعارض، وهو من مواليد الجزائر العاصمة عام 1974.
حصل قسيمي على بكالوريوس في الحقوق وعمل محامياً ومحرراً ثقافياً ووصلت روايته "الحالم" إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في دورة 2014، واختارت مجلة "بانيبال" الإنجليزية فصولاً من روايته "في عشق امرأة عاقر" (2011) لتنشرها مترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
ووصلت روايته الثانية "يوم رائع للموت" للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2009، وصدر له أيضاً روايات "هلابيل" 2010، و"تصريح بضياع" 2010، "الحالم" 2012، "حب في خريف مائل" 2014، "كتاب الما شاء" 2016، وترجمت أعماله لعدة لغات أجنبية، وفاز بجائزة هاشمي سعيداني للرواية الجزائرية عن روايته "صريح بضياع".
وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، الثلاثاء، عن الروايات المرشحة للقائمة الطويلة بدورتها لعام 2020، وقد وصلت إلى القائمة الطويلة 13 رواية لـ13 كاتباً من 9 بلدان.