هيئات دينية دولية تستنكر الحملة الإعلامية المضللة ضد السعودية
الهيئات جميعها أكدت رفضها التام لأي عمل ينال من مكانة السعودية ودورها الكبير في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم.
أعلنت العديد من الهيئات الدينية الدولية، الأربعاء، تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية ضد الحملة الإعلامية المضللة والمغرضة التي تستهدف النيل منها، مؤكدة رفضها التام لأي عمل ينال من مكانتها ودورها الكبير في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم.
وأعلن الشيخ ساجد مير رئيس الاتحاد العالمي لجماعات أهل السنة رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ بباكستان، وقوفه التام بجانب المملكة العربية السعودية ضد التهديدات والمؤامرات التي تستهدف بلاد الحرمين الشريفين.
وأكد مير في بيان أن الجمعية تعلن وقوفها التام وبشدة مع المملكة العربية السعودية، وترفض رفضا قاطعا أي عمل ينال من مكانتها ودورها الكبير في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم، وذلك لمكانتها الرفيعة في العالم الإسلامي؛ فهي قبلة الإسلام والمسلمين وراعية الوسطية والاعتدال ونشر التسامح والحوار والتعايش.
من جانبه، أكد الشيخ علي محمد أبو تراب نائب رئيس جمعية أهل الحديث الناطق الرسمي لاتحاد جماعات أهل السنة، أنه "لا يمكن لأي كائن أن يؤثر أو يزعزع أمن المملكة العربية السعودية؛ فهي في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الذين يكنون لها الحب والتأييد والنصرة والمؤازرة والدفاع عنها".
وشدد على أن "الجمعية تستنكر بشدة الحملات المنظمة التي تستهدف المملكة العربية السعودية والإساءة إليها"، مؤكدا أن "الأمة الإسلامية تثمن تاريخ السعودية ومواقفها الناصعة في الدفاع عن الإسلام والمسلمين".
بدورهم، دعا علماء أهل الحديث بباكستان إلى الكف عن الاستمرار في التهديدات وتوجيه الاتهامات التي وصفوها بأنها موجهة إلى كل مسلم بعينه، وأن استمرار هذه الحملات استفزاز لمشاعر المسلمين، وتهديد لأمن العالم واستقراره.
وأكدوا أن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين يُعدان رمزين للأمة الإسلامية"، مثمنين جهود المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهته، أوضح المركز الإسلامي في تشالاكال في كيرالا بالهند، أن "المملكة العربية السعودية نالت الثقة والرفعة من جميع دول العالم وفي مقدمها الدول العربية والإسلامية، بفضل الجهود والمساعي الخيرة والنبيلة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي تجاوزت الدول العربية والإسلامية إلى مشارق الأرض ومغاربها".
وقال مدير المركز الشيخ عبدالسلام بن عبدالرحمن "إننا إذ نذكر بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمة والإنسانية ونشر وسطية الإسلام وسماحته، لنؤكد أنها تسمو على الهجمات والشائعات والتهديدات المغرضة التي تهدف للنيل من ريادتها وقيادتها وأمنها".
في السياق نفسه، أعلنت الجماعة الدينية الإسلامية في فوينلابرادا والجمعية الإسلامية في واد الحجارة بمدريد، في بيان مشترك، تضامنهما الكامل مع المملكة العربية السعودية ضد أي هجمات أو ضغوط تهدد أمنها أو تنال من سمعتها، وهي التي تحظى بالموقع المتميز في العالم بشكل عام وفي العاملين العربي والإسلامي بشكل خاص، وقامت وما زالت بدور بارز في ترسيخ السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة والعالم.
واستنكر البيان الذي أصدره نيابة عن الجمعيتين كل من رئيس الجماعة الدينية الإسلامية محمد الهيشو، ونائب رئيس الجمعية الإسلامية في واد الحجارة ميمون برغو، ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من تهديدات ومحاولات للنيل من سمعتها ومكانتها في العالم عبر مختلف وسائل الإعلام.
وأوضح البيان أن "هذه المحاولات تستهدف النيل من أرض الحرمين الشريفين، وهي التي نذرت نفسها منذ قيامها لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم وحافظت على الأمن والاستقرار والسلم في العالم".
وأكد البيان أن الجمعيات الإسلامية في إسبانيا تستنكر هذه الهجمة الشرسة على قبلة المسلمين وتقف صفا واحدا ومتضامنا ومؤيدا لما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود وإجراءات في المحافظة على أمنها واستقرارها لاستكمال مسيرتها ورسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، والمحافظة على استقرار دول العالم.
كذلك استنكر الاتحاد الإسلامي البرازيلي ومسجد البرازيل والجالية الإسلامية في البرازيل، الحملة الشعواء التي تنفذ بخبث وحقد وتخطيط مسبق للنيل من حكومة المملكة العربية السعودية.
ونوه الاتحاد بمكانة السعودية في نفوس العرب والمسلمين في العالم، ودورها التاريخي والريادي في الخير والعطاء ونشر التسامح وإحقاق الحق والوقوف مع كل القضايا الإسلامية والعربية العادلة وإسهامها في حل القضايا العالقة وجهودها في مجال الإغاثة والإعمار ودعم المحتاجين لدواعٍ إنسانية وأخلاقية من دون تمييز بين دين ودين ولون وعرق.
وأكد الشيخ محمد عبدالله المغربي مدير الشؤون الدينية في الاتحاد الإسلامي البرازيلي ومدير وأمام مسجد البرازيل، الوقوف التام إلى جانب المملكة العربية السعودية، مشددا على أن أي تطاول على السعودية هو تطاول على كل مسلم في هذه الأرض.
وعلى صعيد متصل، أعلنت المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك -مركز الوسطية للحوار- تأييدها لموقف المملكة العربية السعودية ضد الفتن المغرضة والأكاذيب المستهدفة والتهديدات الموجهة لها.
وأكد الدكتور مصطفى تيسيرتش رئيس مجلس الإدارة رئيس مجلس العلماء المفتي العام السابق في البوسنة والهرسك، في بيان له، عن ثقته بأن تلك التهديدات ومحاولات النيل من السعودية سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة لن تنال من قيادتها وشعبها ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، مشيرا إلى أن مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال.
aXA6IDMuMTQ3LjQ3LjE3NyA=
جزيرة ام اند امز