أول رد فعل دولي على "مجلس السيادة" الجديد بالسودان
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان فولكر بيرتيس، تعيين مجلس سيادة جديد "يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري".
ودعا المبعوث الأممي للسودان، الجيش إلى السماح بالاحتجاجات السلمية والمظاهرات المخطط لها في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وفي وقت سابق، اليوم الخميس، وصفت الأمم المتحدة التطورات الأخيرة في السودان بأنها "مقلقة للغاية"، معربة عن أملها في عودة الانتقال الديمقراطي بأسرع وقت ممكن.
كما دعا الاتحاد الأوروبي السلطات السودانية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتوقع الاتحاد احتجاجات سلمية جديدة خلال الأيام المقبلة في السودان، داعيا قوات الأمن إلى ضبط النفس واحترام حق التظاهر.
وأعلن القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، اليوم الخميس، تشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد.
وبحسب التلفزيون السوداني فقد تم تعيين محمد حمدان دقلو نائبا لرئيس مجلس السيادة الانتقالي.
ويشمل المجلس الجديد عضوية كل من "شمس الدين الكباشي وياسر العطا ومالك عقار والهادي إدريس والطاهر أبو حجر ويوسف جاد كريم وأبو القاسم محمد أحمد وسلمى عبدالجبار المبارك موسى".
فيما تم تأجيل تعيين ممثل إقليم شرق السودان في مجلس السيادة الجديد حتى انتهاء المشاورات.
ويشهد السودان احتجاجات منذ إطاحة الجيش بالحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
جاء ذلك بعد فترة من أزمة سياسية حادة، تخللتها مظاهرات في الشوارع تطالب الجيش بإنهاء مشاركته في الحكومة، تلاها إعلان البرهان حل مجلسي الوزراء والسيادة وفرض حالة الطوارئ.