" مجموعة الدعم الدولية " تبحث مساندة لبنان لتجاوز أزمته الاقتصادية
سيقدم وزراء عرضا للأوضاع الراهنة ماليا واقتصاديا وصحيا، وما يمكن أن تقوم به الدول أعضاء المجموعة لمساعدة لبنان في هذه الظروف
دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أعضاء "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" إلى اجتماع بعد غد الإثنين، في قصر بعبدا بحضور رئيس الحكومة حسان دياب وعدد من الوزراء والمستشارين.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية" اليوم السبت، بأن الاجتماع يهدف إلى إطلاع أعضاء المجموعة على الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والصحية التي يمر بها لبنان، وانعكاسات أزمة "كورونا" على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، وعلى مسألة النازحين السوريين.
- المركزي اللبناني: وحدة النقد الأجنبي الجديدة ستتعامل بسعر السوق لليرة
- كورونا يزيد الضغوط على الليرة اللبنانية
وحسب الوكالة، سيفتتح الرئيس عون الاجتماع بكلمة جامعة سوف تتناول المواضيع المطروحة، كما سيتحدث الرئيس دياب عن الخطوات التي تقوم بها الحكومة لمواجهة الأوضاع الحالية.
ووفق الوكالة، سيقدم عدد من الوزراء عروضا عن الأوضاع الراهنة ماليا واقتصاديا وصحيا، وما يمكن أن تقوم به الدول أعضاء المجموعة لمساعدة لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها.
وتضم "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" سفراء الولايات المتحدة الامريكية، والاتحاد الروسي، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، كما سيشارك في الاجتماع ممثل عن البنك الدولي.
وتكبدت الليرة اللبنانية مزيدا من الهبوط، في ظل إجراءات عزل عام بسبب فيروس كورونا، إذ تمنع البنوك الحصول على الدولارات الشحيحة بالفعل، ما يرفع أسعارها في السوق الموازي ويزيد تكلفة الواردات التي يعتمد عليها البلد المثقل بالديون.
ففي ظل حالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها الحكومة في 15 مارس/آذار، تقصر بنوك لبنان التي تعاني أزمة سيولة خدماتها على الواردات المهمة ودفع الرواتب بالعملة المحلية مع فتح مجموعة صغيرة من الفروع.
وقال مستوردون ومتعاملون في العملة، إن الليرة تراجعت منذ ذلك الحين 15%، ليجري تداولها عند 2850 ليرة للدولار، الأربعاء، مقارنة مع نحو 2500 قبل بدء الإغلاق العام.