المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين: لا حل عسكريا للأزمة
أكد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين استحالة الحل العسكري للأزمة المشتعلة منذ 2011، مؤكدا أن الحل سياسي يقوده وينفذه السوريون
وقال البيان الختامي للمؤتمر، الذي افتتحه الرئيس السوري بشار الأسد في قصر المؤتمرات بدمشق الأربعاء، يجب مواصلة الحرب على الإرهاب حتى القضاء على التنظيمات المدرجة على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية.
وشدد البيان، الذي صدر الخميس، على دعم وحدة واستقلال سوريا ومواجهة المحاولات الرامية لتقويض سيادتها، مشيرا إلى أن سوريا ستواصل جهودها لتأمين عودة اللاجئين وتأمين حياة كريمة لهم.
ورفض البيان بشدة جميع العقوبات أحادية الجانب خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق عقوبات على مسؤولين وكيانات وأفراد تتهمهم بتقديم الدعم للرئيس السوري بشار الأسد، مع مواصلة واشنطن جهودها لقطع التمويل عن حكومة الأسد.
وشملت الإجراءات، التي تستهدف أيضاً وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، حزمة من العقوبات في إطار مساعي واشنطن للضغط على حكومة الأسد للعودة إلى مفاوضات تقودها الأمم المتحدة وإنهاء الحرب التي بدأت قبل نحو 10 سنوات.
والمؤتمر الذي استمر يومين، تضمن مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى الوطن في ظل وباء فيروس كورونا، بما في ذلك التركيز على العوائق التي يفرضها الحصار الاقتصادي الغربي المفروض على سوريا.
وناقش المؤتمر المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.