اليوم العالمي للمعلمين.. تحية لمربي الأجيال
المعلمون أهم الموارد التعليمية على الإطلاق لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد دونهم
يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلمين في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهي مناسبة للاحتفال بالمعلمين وتسليط الضوء على وضعهم والظروف التي يعملون فيها، وإلى احتياجات البلدان التي لا تواكب فيها عملية توظيف المعلمين الارتفاع في معدلات القيد.
ويُعَد المعلمون أهم الموارد التعليمية على الإطلاق لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد دونهم، ويتزامن اليوم العالمي للمعلّمين هذا العام مع الذكرى 23 لصدور توصية عام 1997 الخاصة بأوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي، فغالباً ما يتم التغاضي عن هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي خلال النقاشات المعنيّة بوضع المعلّمين. فعلى غرار المعلّمين لمراحل التعليم قبل الابتدائي والابتدائي والثانوي، يعدّ التعليم العالي مهنة تتطلّب معرفة ومهارات متخصّصة وكفاءة تربوية.
يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للمعلّمين سنويّاً بمشاركة عدد من الحكومات والمنظّمات ثنائيّة ومتعدّدة الأطراف والمنظّمات غير الحكوميّة والقطاعات الخاصة والمعلّمين والخبراء في مجال التعليم.
أهمية اليوم العالمي للمعلمين
يمثل اليوم العالمي للمعلمين مكانة وقيمة كبيرة عند جميع المعلمين فيشعرون بالتقدير والامتنان من طلابهم إليهم، ويعرفون أن مجهودهم المبذول لم يضيع هباءً، بل ظهرت نتيجة البذور التي طرحوها في طلابهم زرعًا أخضر وفارعًا.
والمعلم كان ولا يزال يحظى بمكانة كبيرة بين الناس والطلاب، وخاصة المعلم المجتهد والحريص على مصلحة طلابه، فالمعلم هو المربي الثاني بعد الوالدين.