3 أحداث عالمية.. الإمارات عاصمة الإعلام وقِبلة صنّاعه في المنطقة
أضحت دولة الإمارات عاصمة عربية وإقليمية للإعلام في ضوء استضافتها 3 فعاليات كبرى من 28 سبتمبر/ أيلول لتصبح الوجهة الأولى لصناع القرار الإعلامي.
استضافت الإمارات في 28 من سبتمبر/ أيلول الماضي المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، في حين تبدأ غداً في دبي فعاليات منتدى الإعلام العربي على أن تستضيف العاصمة أبوظبي منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام.
وتسعى الإمارات من خلال تلك الفعاليات إلى تعزيز مركزها كأحد أبرز المراكز الإعلامية تأثيراً في المنطقة والعالم، إضافة إلى تعزيز فرص استشراف مستقبل القطاع، وأبرز الفرص التي يتيحها في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها.
"الاتصال الحكومي"
البداية كانت مع النسخة الـ11 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة أحد أبرز الأحداث تأثيراً في القطاع بالنظر إلى حجم صناع القرار والخبراء والفاعلين في القطاع الذين يستضيفهم المنتدى سنوياً.
ويكفي استعراض قائمة المسؤولين الدوليين وقادة الفكر الذين استضافتهم النسخة للدلالة على تأثيره وعلى رأسهم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، وفيليبي كالديرون، الرئيس المكسيكي السابق، وكيم كامبل، رئيسة وزراء كندا السابقة، وجيم يونج كيم، الرئيس السابق لمجموعة البنك الدولي، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، وموهان موناسنج نائب رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، ومحمد عبدالله القحطاني، بطل العالم في إلقاء الخطابة وصاحب كتاب قوة الكلمة، ناهيك عن فعالياته وأنشطته التي شملت 60 جلسة وخطاباً وورشة عمل.
"منتدى الإعلام العربي"
إلى ذلك تنطلق في دبي غداً فعاليات منتدى الإعلام العربي، الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، والذي من المنتظر أن يستقطب نحو 3000 من الساسة والمسؤولين الحكوميين في العالم العربي، وقيادات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وكِبَار الكُتَّاب والمفكرين، والمثقفين والمعنيين بصناعة الإعلام في المنطقة.
ويشهد المنتدى أحد أرفع الجوائز الإعلامية الإقليمية (جائزة الإعلام العربي في دورتها الـ21 خلال أول أيام الحدث).
ويحمل منتدى هذا العام شعار "مستقبل الإعلام" ويناقش أهم الموضوعات التي تشغل القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة في إطار شامل، هدفه وضع أطر واضحة لما هو مطلوب لتطوير القطاع، مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات متعددة الأوجه، وأبعاد التأثير التي تحيط بالإعلام على الصعيدين الإقليمي والعالمي، في حين سيتركز الجانب الأكبر من النقاش على التوجهات الجديدة للإعلام، وما هو المطلوب من المؤسسات الإعلامية والإعلاميين العرب خلال المرحلة المقبلة من خطوات تطويرية لمواكبة تلك التوجهات وتحقيق الريادة فيها.
"الكونغرس العالمي للإعلام"
وتختتم الإمارات قائمة الفعاليات العالمية المعنية بمستقبل قطاع الإعلام باستضافة الكونغرس العالمي للإعلام من 15 إلى 17 نوفمبر/ شرين الثاني المقبل ويشتمل الحدث على 30 جلسة حوارية يشارك فيها 40 متحدثاً ومختصاً عالمياً يناقشون مستقبل القطاع والحلول التقنية ودعم الرؤى المشتركة وتمكين الشركات الناشئة من دخول سوق الإعلام.
وتوفر الفعالية للعديد من المؤسسات الإعلامية منصةً مميزة لمناقشة فرص التعاون والشراكات التي من شأنها دفع تطور قطاع الإعلام، وضمان استدامته على المدى البعيد، ومواصلة تقديم محتوى موثوق ومفيد.
ويعقد في إطار الفعالية مؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، تحت عنوان صياغة مستقبل قطاع الإعلام، ويستمر 3أيام يركز فيها على رسم ملامح مستقبل القطاع من خلال توحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة و يوفر منصةً فريدة تسلط الضوء على دور الإعلام في الشرق الأوسط.
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA= جزيرة ام اند امز