الأمم المتحدة: تهديد نووي "كامن" نتائجه ستكون كارثية
التوتر العالمي دفع الأمم المتحدة لإطلاق تحذيرات من إمكانية وقوع "حادث نووي كارثي".
حذرت الأمم المتحدة أن نبرة التهديد النووي ارتفعت مؤخرا بسبب الصناعة المتزايدة لأنظمة الأسلحة، والسيطرة عليها من قبل القوى العالمية.
وتتصاعد "الحرب الكلامية" بين أمريكا وكوريا الشمالية، وتهديد بيونج يانج أنها ستواصل إجراء تجارب صاروخية بانتظام، وأن أي إجراء عسكري من الولايات المتحدة ضدها سيؤدي إلى "حرب شاملة"
ودق تقرير أممي ناقوس الخطر من إمكانية وقوع "حادث نووي كارثي" مع زيادة هذا التوتر العالمي، مؤكداً أن "الخطر كامن، وعندما سينفد الصبر، فإن النتائج ستكون كارثية".
وحث التقرير، الذي أعده مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، دول العالم على عدم التفكير في خطط جديدة لتطوير أنظمة نووية جديدة، والعمل على تخفيف حدة التوتر في "المشهد الأمني الدولي".
ووفق ما ذكرته صحيفة "تليجراف" البريطانية، فإن التقرير ألمح إلى صورة متشائمة وقاتمة للتهديدات التي تواجه العالم، قائلا إن "عدم استخدام الأسلحة النووية منذ هيروشيما وناجازاكي، لا يمكن أن يفسر كدليل على أن احتمال وقوع حادث نووي ضئيل".
وأشار التقرير الأممي إلى أن المنظمة الدولية لا يتوفر لديها معلومات محددة عن الدول المسلحة نوويا.
aXA6IDE4LjE4OC4yMDUuOTUg
جزيرة ام اند امز