فيلم وثائقي يطيح برئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال من منصبه
فيلم وثائقي يطيح بالمجري تاماس أجان رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال من منصبه.. تعرف على التفاصيل
سيكون المجري تاماس أجان، رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، مضطرا لترك منصبه لمدة 90 يوما، في انتظار انتهاء التحقيقات بشأن مزاعم الفساد.
وتعرض أجان لانتقادات من عدد من أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لرفع الأثقال بسبب فيلم وثائقي من إنتاج شبكة ألمانية، تضمن مزاعم الفساد في الاتحاد على مدار عدة سنوات.
وقرر أعضاء المجلس اتخاذ هذا القرار بعد اجتماع استمر 13 ساعة، على أن تتولى أورسولا باباندريا، رئيسة الاتحاد الأمريكي لرفع الأثقال، المنصب حتى أبريل/نيسان المقبل.
ونفى الاتحاد الدولي مزاعم الفساد التي تناولتها الشبكة الألمانية، وقال أجان إن هذا الفيلم الوثائقي دمر 50 عاما من عمله.
ويعمل أجان (81 عاما) في الاتحاد الدولي منذ 1976، إذ تولى منصب الأمين العام لمدة 24 عاما، ثم رئيس الاتحاد في آخر 20 عاما.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أنه وضع هيئة جديدة لطلب خبراء مستقلين للتحقيق في مزاعم المشاكل المالية والفساد في إجراءات مكافحة المنشطات التي جاءت في الفيلم.
وقال أجان في بيان للاتحاد الدولي، الأربعاء، إن ادعاءات الشبكة الألمانية غير مثبتة.
وأضاف: "الادعاءات ليست مدعومة بوثائق أو أشخاص متورطين في تلك القرارات، لا أشك أن الخبراء الخارجيين سيثبتون التزامي لنحو 50 عاما لتطوير رياضة رفع الأثقال".
وأردف: "رفع الأثقال كانت دائما أكبر من شخص واحد، وأنا سعيد بوجود أورسولا إلى جانبي في منصب الرئيس".
وكانت باباندريا واحدة من أعضاء المجلس الذين اقترحوا قبل أيام من الاجتماع أن الاتحاد الدولي في حاجة إلى قيادة جديدة.