دعم دولي لـ"وليامز" وسط مطالب بضرورة استقرار ليبيا

أكد رؤساء مجموعة العمل السياسية (الجزائر، ألمانيا، جامعة الدول العربية والأمم المتحدة) أهمية الحفاظ على الاستقرار في ليبيا.

وقام الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل السياسية التابعة للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا في اجتماع افتراضي الثلاثاء، بتقييم التطورات الراهنة في ليبيا ومناقشة سبل دعم العملية السياسية وإبقائها على المسار الصحيح. 

وأكد المشاركون، أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار على الأرض وضرورة إعادة بناء التوافق بين الأطراف السياسية الليبية.

• "باشاغا" يدعم التهدئة.. واشنطن على خط إنهاء تحشيدات طرابلس

وأعلنوا في بيان دعمهم الكامل لجهود المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، للخروج من حالة الانسداد الراهنة في البلاد.

وجددوا دعمهم لمبادرتها الرامية لعقد اجتماع للجنة المشتركة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للتوافق على إطار دستوري وقانوني للانتخابات .

وأكد البيان أن الانتخابات الحرة والنزيهة والشاملة وذات المصداقية هي الحل الوحيد للأزمات السياسية المتكررة في ليبيا.

وشدد على أهمية إحراز تقدم مستمر على المسارين الاقتصادي والأمني للحوار الليبي-الليبي. 

وكانت المستشارة الأممية في ليبيا قد اقترحت على مجلس النوا ب وما يعرف بمجلس الدولة الاستشاري بإعداد لجنة من كل طرف لبدء حوار برعاية أممية حول قاعدة دستورية للانتخابات.

كما سترعى وليامز، حوارا مباشرا بين  رئيس الحكومة الجديد فتحي باشاغا ورئيس الوزراء المقال والمنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة للتوصل لتسليم سلمي للسلطة وخطة لإدارة المرحلة المقبلة إلى الانتخابات، وفقا لبيان من السفارة الأمريكية في طرابلس.