المسيرة أُطلق عليها اسم "ليتس بايك" وجابت دمشق بهدف كسر التقاليد التي عادة ما تمنع النساء من ركوب الدراجات.
تحدّت عشرات النسوة السوريات من مختلف الأعمار، عادات سائدة في المجتمع، عبر ركوبهّن الدراجات في مسيرة بالعاصمة دمشق، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة.
وجاءت المسيرة، التي أُطلق عليها اسم "ليتس بايك" بهدف كسر التقاليد التي عادة ما تمنع النساء من ركوب الدراجات، وهي ممارسة غير شائعة في صفوف المرأة السورية.
وقالت مُشارِكات ضمن المسيرة إن النزاع الذي دام ثماني سنوات أثّر على دور المرأة في المجتمع، ودفَعها إلى امتهان وظائف كانت تُعرف بأنها ذكورية.
وذكرت خبيرات خلال مهرجان نساء العالم بلندن العام الماضي، أن النساء في سوريا لم يتحمّلن وطأة الحرب الأهلية الطويلة فحسب، بل تعرّضن أيضا للتهميش والحجْب.
وأضفْن أن السوريات غالباً ما يتحمّلن مسؤولية أُسرهّن لوحدهّن نتيجة انشغال الرجال بالنزاع والقتال، أو السفر إلى الخارج، كما أن نقص المستشفيات العاملة يثبت وفاة مجموعة غير معروفة منهن، أثناء الولادة في بيوتهن.
وأفاد أخصائيون اجتماعيون بأن النساء السوريات يعانين من ضغوط أخرى، أبرزها كونهن أصبحن معيلات أساسيات ويحاولن الحفاظ على الحياة اليومية أثناء الحرب.
ويُذكر أن مسيرة راكبات الدراجات قطعت ثمانية كيلومترات في العاصمة دمشق على مدى ساعة وربع.