الريم الفلاسي: المرأة الإماراتية تفوقت على نساء العالم بدعم القيادة
نجاح المرأة الإماراتية حقق التوازن بين الجنسين في مجالات كثيرة.
قالت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن المرأة الإماراتية خطت خطوات مهمة أهلتها إلى احتلال المراكز الأولى بين نساء العالم، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وأكدت في تصريح بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أن دعم الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية للمرأة، أهل المرأة الإماراتية لاحتلال المراكز المتقدمة وتحقيق نسب عالية من التقدم في جميع الميادين والمجالات التي وصلت إليها.
وأوضحت الفلاسي أن الإمارات حصلت على المراكز الأولى للسنوات الثلاث الأخيرة في تقرير التنمية البشرية، ووصلت إلى مراكز متقدمة عالمياً من إجمالي 187 دولة في تقرير التنمية البشرية العالمي، والذي ركز على مسألة التنمية المستدامة والإنصاف بين البشر، وهما جانبان يعكسان مدى اهتمام حكومات دول العالم بتحقيق أعلى معدلات التنمية البشرية المستدامة وفق معايير الإنصاف والتساوي في الحقوق والواجبات.
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية كان لها دور كبير في تحقيق هذه المراكز المتقدمة للإمارات، فقد نجحت نجاحاً مهماً في تولي أرفع المناصب وأخذت نصيبها في التعليم، وتمتعت بالخدمات الصحية المتقدمة والرعاية الاجتماعية التي وفرتها لها الإمارات.
وذكرت الفلاسي أن هذا النجاح والتقدم مكّنها من تحقيق التوازن بين الجنسين في مجالات كثيرة، كما أكدت ذلك الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" أثناء مؤتمر قمة التوازن بين الجنسين الذي عُقد في أبوظبي في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضافت "إننا في دولة الإمارات نفتخر بما أنجزناه من عمل مهم بخصوص المرأة، خاصة بعد أن أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2015، عن تشكيل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، والذي يمثل دعماً قوياً ودفعة جديدة لتفعيل دور المرأة كشريك أساسي لصنع المستقبل".
وأكدت الريم الفلاسي أن دولة الإمارات رائدة في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، فهي عضو مؤسس للشبكة الدولية للتواصل حول المرأة والسلام والأمن، كما أسست بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة مكتب اتصال الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين العنصر النسوي في بناء المجتمع.
وفي ختام كلمتها، أعربت عن أملها بأن تتمتع المرأة في كل مكان بالعالم بالسلام والأمن والرفاهية والطمأنينة، حتى تتفرغ إلى تربية أبنائها، والمساهمة في تقدم بلادها، وأن تشارك نساء العالم في إقامة مجتمع خالٍ من الحروب والتوترات التي تكون المرأة دائماً أكثر المتضررين منها.