اليوم العالمي للسعادة.. متى وكيف بدأ؟
وسط هذه المآسي، الأمم المتحدة ما زالت توجه الدعوة للاحتفال باليوم العالمي للسعادة
تحقيق السعادة ليس بالأمر السهل، خصوصاً وسط الأزمات التي تعيشها البشرية حاليا، لكن جيمي إلين مؤسس اليوم العالمي للسعادة يعتقد أنه "حق إنساني أساسي" للجميع.
وفي كل عام، يحتفل العالم في 20 مارس/آذار باليوم العالمي للسعادة، وحق الجميع في السعي لتحقيقها. ومن هنا وضعت صحيفة "إندبندت" البريطانية كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذا الحدث العظيم لعام 2020.
متى يحدث؟
يتم الاحتفال باليوم العالمي للسعادة في 20 مارس/آذار من كل عام. هذه ليست مصادفة، إذ اختار مؤسس الاحتفال على وجه التحديد تاريخ اعتدال الطقس وبدء الربيع لتاريخ الاحتفال العالمي بالسعادة.
وأثناء إلقاء خطاب في قمة السعادة العالمية في عام 2017، وصف إيلين الاعتدال الربيعي بأنه "ظاهرة عالمية يشعر بها كل البشر". كما وصف بداية الربيع بأنها "فترة تجديد وبدايات جديدة للجميع"، وهذا هو السبب في أنه من المناسب أن يأتي اليوم العالمي للسعادة في ذلك اليوم.
كيف بدأ؟
تم إنشاء مفهوم اليوم العالمي للسعادة من قبل إيلين المستشار الخاص للأمم المتحدة. وتوصل إيلين إلى فكرة إنشاء حدث دولي من أجل تأكيد السعي وراء السعادة باعتباره "هدفاً لجميع البشر".
وتلقى إيلين أيضاً الدعم من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لجعل هذا اليوم تاريخاً رسمياً سنوياً على تقويم الأمم المتحدة. وأُقيم اليوم العالمي الأول للسعادة رسمياً في 20 مارس/آذار 2013.
كيف يمكنك الاحتفال به؟
عندما يأتي اليوم العالمي للسعادة، يمكنك توقع رؤية وسائل التواصل الاجتماعي غارقة في التعليقات والصور التي تروج لليوم المبتهج. بالإضافة إلى مشاركتها، عادة ما يحتفل الناس باليوم من خلال حضور مجموعة متنوعة من الأحداث في جميع أنحاء العالم. ولكن بسبب فيروس كورونا الجديد فقد حان الوقت للاحتفال مع الأصدقاء والأقارب.