إنترنت الأشياء على طاولة مناقشات قمة المعرفة 2018 في دبي
إنترنت الأشياء، هي شبكة الأجهزة المادية والمركبات والأجهزة المنزلية، وغيرها من العناصر التي تمكنها من الاتصال مع مستخدميها.
تخصص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جلسة نقاشية حول إنترنت الأشياء، على هامش أعمال قمة المعرفة 2018، التي تستضيفها دبي الأربعاء، وتستمر حتى يوم غد الخميس.
وإنترنت الأشياء، هي شبكة الأجهزة المادية والمركبات والأجهزة المنزلية، وغيرها من العناصر المضمنة بها إلكترونيات، وبرمجيات، وأجهزة الاستشعار، التي تمكنها من الاتصال مع مستخدميها.
وتناقش الجلسة، أثر استخدام إنترنت الأشياء على رفاهية الإنسان وتسهيل نمط الحياة وتوفير الوقت، إضافة إلى جعل المدن المستخدمة لهذه التقنيات أكثر حيوية.
وكانت الإمارات العربية المتحدة، في طليعة بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الاعتماد على إنترنت الأشياء، في قطاعات النقل والطب والترفيه والخدمات والذكاء المنزلي.
وتعد شركة كريم لخدمات النقل باستخدام التطبيقات الذكية، واحدة من نماذج النجاح التي سجلتها الإمارات، إذ تعمل الشركة في أكثر من 100 مدينة في 14 دولة.
ووفق مسح أجرته "Business Insider Intelligence"، قال 39% من المستجيبين إن الأمن هو أكبر مصدر قلق في تبني الإنترنت لتكنولوجيا الأشياء على وجه الخصوص، مع انتشار إنترنت الأشياء على نطاق واسع.
وكشفت دراسة حديثة صادرة عن "Machina Research"، أن عدد الأشياء المرتبطة بالشبكات قد فاق بالفعل عدد سكان الأرض، حيث بلغ في 2016 ما مجموعه 6 مليارات جهاز متصل.
ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 27 مليار جهاز في 2025، كما أنه من المتوقع أن يصبح "إنترنت الأشياء" مستقبلا تقنية ملحة، لا يمكن الاستغناء عنها في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء.
والأسبوع الجاري، قدرت صحيفة الأهرام المصرية، وصول إيرادات سوق "إنترنت الأشياء" إلى أكثر من 600 مليار دولار في 2020، بينما من المرجح أن تتضاعف الاستثمارات في الشركات الناشئة في مجال "إنترنت الأشياء" بنحو 10 مرات.
وأوضحت دراسة قامت بها مؤسسة "Mackinsey & Compny"، أن القيمة المضافة المتأتية من التوسع في تطبيق "إنترنت الأشياء" للاقتصاد العالمي، تقدر ما بين 3.9 و 11 تريليون دولار.
وشهد مركز دبي التجاري العالمي، الأربعاء، انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من قمة المعرفة 2018 تحت شعار:"الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة"، والتي تقام يومي 5 و6 ديسمبر الجاري.
وتسلط الدورة الخامسة للقمة، الضوء على رؤية الإمارات 2021 لبناء اقتصاد تنافسي قائم على الاستثمار في المعرفة، وداعم لمفاهيم الابتكار والإبداع وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز رفاهية ورخاء الإنسان.
وستشهد القمة نقاشات معمّقة يشارك فيها أكثر من 100 متحدثٍ من المختصين وصنّاع القرار والمعنيين من مختلف دول العالم، عبر ما يزيد على 45 جلسة نقاشية وورشة عمل.
aXA6IDE4LjIxNy4xMTguNyA= جزيرة ام اند امز