الإنتربول يرفض طلب أوكرانيا باستبعاد روسيا من المنظمة
أعلن الإنتربول، اليوم الخميس، عن رفضه طلب أوكرانيا باستبعاد روسيا من المنظمة، حسبما نشرت "قناة العربية".
وكانت أوكرانيا قد طالبت الإنتربول باستبعاد روسيا من المنظمة، بسبب الحرب الروسية علي أوكرانيا.
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم الثامن على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير/شباط الجاري.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير/شباط الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير/شباط، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات على روسيا، ستكون الأقسى على الإطلاق.
ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
وعلى الجانب الآخر، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد.
وقال زيلينسكي، في خطاب موجه إلى الشعب الأوكراني، إن القوات الروسية شنت ضربات على مرافق للبنى التحتية العسكرية وحرس الحدود.
وأشار الريس الأوكراني إلى أنه في ظل هذه التطورات أجرى اتصالا مع نظيره الأمريكي جو بايدن، مشددًا على أن الولايات المتحدة قد شرعت في إعداد ردها على الإجراء العسكري الروسي، حسبما ذكر زيلنسكي.
وسعيًا لوضع حدٍ للحرب المندلعة في أوكرانيا، بدأت المحادثات بين الجانبين الروسي والأوكراني في مقاطعة جوميل عند الحدود البيلاروسية.
اتفقت أوكرانيا وروسيا على إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين في أول اختراق تحققه ثاني جولات المحادثات منذ اندلاع الحرب قبل أسبوع.
جاء ذلك وفق ما أعلنه الوفدان الروسي والأوكراني في ختام الجولة الثانية من المفاوضات المنعقدة في بيلاروسيا.
ووفق إعلام روسي، أشار رئيس الوفد الروسي للمفاوضات، فلاديمير ميدينسكي، إلى أن الطرفين بحثا القضايا الإنسانية والعسكرية وقضية التسوية السياسية المستقبلية، وتمكنا من إيجاد التفاهم بشأن بعض المسائل.
وقال إن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على إقامة ممرات إنسانية لإجلاء السكان وإمكانية وقف إطلاق النار مؤقتا فيها.
من جانبه، قال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولاك، في تغريدة عبر موقع عبر تويتر، إن "الجولة الثانية من المحادثات انتهت. لسوء الحظ، لم تحقق أوكرانيا النتائج التي تحتاجها بعد. هناك قرارات فقط بشأن تنظيم ممرات إنسانية".
وأوضح أنه تم الاتفاق على ضمان ممرات إنسانية بشكل مشترك لإجلاء المدنيين وإيصال الأدوية والأغذية مع وقف مؤقت لإطلاق النار في تلك المناطق.
ولفت إلى أن الجانب الأوكراني "لم يحقق النتيجة التي كان يأمل بها"، وأن الحوار سيستمر في الجولة الثالثة من المفاوضات التي من المخطط عقدها بأسرع ما يمكن.
وفي وقت سابق الخميس، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، أن العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا تسير "بحسب الخطة" الموضوعة لها.
واعتبر بوتين أن موسكو تقاتل "نازيين جددا" من أجل إنقاذ الروس والأوكرانيين الذيم وصفهما بـ"الشعب الواحد".
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg
جزيرة ام اند امز