أخبار الساعة: التعليم الاستثمار الأمثل في المستقبل
الإمارات حريصة على توفير البيئة المواتية لعملية تعليمية تأخذ بأرقى المعايير العالمية باعتباره الاستثمار الأمثل في المستقبل.
أكدت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات تعطي قضية التعليم أهمية محورية باعتباره الاستثمار الأمثل في المستقبل، والرهان الحقيقي للانتقال إلى مرحلة ما بعد عصر النفط التي تستهدف بناء اقتصاد يقوم على المعارف والعلوم العصرية.
وقالت النشرة، التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان "التعليم.. الاستثمار الأمثل في المستقبل"، إن الدولة تحرص على توفير البيئة المواتية لعملية تعليمية تأخذ بأرقى المعايير العالمية فيما يخص مرتكزات العملية التعليمية، سواء على مستوى تأسيس مدارس عصرية أو فيما يتعلق بتأهيل المعلمين بشكل مستمر، أو فيما يتصل بتطوير مناهج التعليم، وهذا ما عبر عنه بوضوح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في أكثر من مناسبة مؤخرا.
وتابعت النشرة أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ناقش خلال استقبال اللجنة المنظمة لفعاليات منتدى "قدوة"، الذي أقيمت دورته الثانية الأسبوع الماضي تحت شعار "التعليم من أجل المستقل"، العديد من القضايا التي تمحورت حول تطوير قطاع التعليم والتحديات والقضايا التي تواجه الأجيال المقبلة، وأهم الأفكار والخبرات التي تسعى إلى إيجاد حلول لهذه القضايا، وأساليب تطوير التعليم ليواكب المتغيرات المتسارعة التي تحدثها الابتكارات التكنولوجية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "أن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا تؤمن بنبل رسالة المعلم وبعظم مهمته، وبأهمية دوره في بناء الإنسان والارتقاء به، وتنشئة أجيال واعية ومستنيرة تخدم دينها ومجتمعها ووطنها".
وقالت نشرة أخبار الساعة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي بخطى ثابتة نحو بناء منظومة تعليم عصرية بمعايير عالمية، ولعل من الخطوات المهمة في هذا الشأن تلك التي تم إعلانها مؤخرا كتوحيد النظام التعليمي على مستوى الدولة، الذي يمثل نقلة نوعية في مسار التطوير والتحديث نحو تقديم تعليم عصري لأبنائنا الطلاب بمعايير عالمية يسهم في بناء مجتمع الإبداع والابتكار، ويخدم توجه الإمارات نحو اقتصاد المعرفة.
وتابعت أن "الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030" التي تم إعلانها في ختام الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في أبوظبي في سبتمبر الماضي تمثل إضافة مهمة نحو بناء منظومة تعليم عصرية، حيث تستهدف إعداد جيل المستقبل وفق أفضل المستويات العلمية والمهنية، وتسعى إلى إعداد جيل إماراتي يحمل راية المستقبل ويتمتع بأعلى المستويات العلمية والقيم الأخلاقية والإيجابية، بما يضمن الاستمرارية وتأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة الدولة عالميا في مجال التعليم."