ناشطة إيرانية تفضل السجن على رسالة لخامنئي
القاضي يطلب منها تقديم التماس للعفو من خامنئي لكنها ترفض فيهدد باعتقالها ونقلها لسجن سيء السمعة
قالت الناشطة الإيرانية سبيده جوليان، الأربعاء، إن دخولها السجن أفضل من طلبها العفو من المرشد الإيراني على خامنئي.
وقال موقع "راديو فرادا"، إن الناشطة الحقوقية الإيرانية سبيده جوليان التي حكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات لدفاعها عن عمال أحد المصانع في إيران "فضلت العودة إلى السجن ورفضت عرضا بالحصول على عفو خامنئي".
وذكر تقرير للموقع الذي يبث من العاصمة التشيكية براج، أن جوليان ( 25 عاما) نشرت مقطع فيديو على حسابها في إنستجرام، قالت فيها إن السلطات الإيرانية طلبت منها كتابة رسالة إلى المرشد على خامنئي تطلب فيها العفو، لكنها رفضت ومن ثم بات لزاما عليها أن تسلم نفسها إلى سجن قارتشاك، جنوبي العاصمة طهران، يوم الأحد المقبل.
وقالت جوليان: " عندما دخلت المحكمة في إيفين أمر القاضي الذي يترأس المحكمة من الجندي أن يدخلني. عندما سألته عن مسألة العفو، قال لي إنني يجب أن أكتب التماسا أطلب فيه عفوا عن القيادة، وسوف يرون ما يمكنهم فعله من أجلي. عندما قلت إنني أرفض القيام بذلك، هددني بالاعتقال ونقلي إلى سجن قارتشاك".
واعتقلت جوليان في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أن دعمت إضرابا نظمه عمال مصنع "هافت تابيه" للسكر في مدينة سوسه بمحافظة خوزستان، جنوب طهران.
لكن التلفزيون الرسمي الإيراني، زعم أن سبيده جوليا اعترفت بأن لديها علاقات مع ناشطين في أوروبا "وهدفها الإطاحة بالحكم".
وحصلت الناشطة الإيرانية على إفراج مؤقت خلال أزمة فيروس كوورنا ثم تم استدعائها مجددا للمحكمة.