سياسة
عسكري إيراني يعترف بغلق الحدود في وجه اللاجئين الأفغان
اعترف عسكري إيراني رفيع المستوى، الأحد، بأن قوات بلاده تغلق الحدود في وجه اللاجئين الأفغان الفارين من أفغانستان وتعيد نحو ألفي لاجئ أفغاني يوميا.
وقال اللواء جلال ستاره، نائب قائد قوات حرس الحدود الإيراني، في تصريحات صحفية ، تابعتها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، إن "في المتوسط، يأتي 2000 شخص أفغاني إلى إيران كل يوم لدخول الحدود ونقوم بإرجاعهم".
وأضاف أنه "لا توجد مشاكل خاصة على الحدود الشرقية مع أفغانستان، لكن يتجه عدد من الفارين في أفغانستان إلى الحدود الشرقية لدخول إيران، ونقوم بإعادتهم".
وقال :"نشارك الشعب الأفغاني في معاناته ونتعاطف معه"، زاعماً أن "قوات بلاده تقوم بإعادة اللاجئين الأفغان إلى بلدهم بكل احترام".
وأغلقت السلطات الإيرانية في وقت سابق من هذا الشهر المنافذ الحدودية مع أفغانستان ومنع دخول اللاجئين الهاربين من طالبان، فيما يقوم بعض الأفغان بدخول إيران بطريقة غير شرعية.
وبحسب آخر إحصائيات وزارة اللاجئين الأفغانية في فبراير/ شباط العام الماضي، يعيش 2.5 مليون أفغاني في إيران ومن المتوقع أن تزداد موجة هجرة المواطنين الأفغان من مصادر غير رسمية بسبب الأوضاع الأخيرة في هذا البلد.
ورغم عدم السماح للاجئين، فتحت إيران حدودها أمام عناصر من حركة طالبان، الأسبوع الماضي.
واستقبلت السبت قبل ، بحسب مصادر أفغانية لصحيفة "إندبندنت" بنسختها الفارسية، عددا من عناصر حركة طالبان.
وقالت المصادر إن عناصر من قوات طالبان دخلت الأراضي الإيرانية لإقناع حوالي 300 جندي من قوات الجيش الأفغاني الذين فروا إلى إيران بعد سيطرة طالبان على البلاد.
ونُشرت مقاطع فيديو للحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر ممثلين عن طالبان يلقون خطبًا للجنود الأفغان الذين يلتمسون اللجوء في إيران.