واشنطن تدعو للإفراج عن مزدوجي الجنسية المعتقلين بإيران
طالب الدبلوماسي الأمريكي والمبعوث للشؤون الإيرانية روبرت مالي، الإثنين، بضرورة الإفراج الفوري عن بعض مزدوجي الجنسية المعتقلين في إيران.
وقال مالي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، ونقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إيسنا"، "إن الحكومة الإيرانية احتجزت مراد طهباز (مواطن بريطاني أمريكي) في سجن إيفين لمدة أربع سنوات، وهو ناشط بيئي وضحية للسرطان، ويجب على إيران إطلاق سراحه، بالإضافة إلى إطلاق سراح نمازي وعماد شرقي والبريطانيين على الفور".
في غضون ذلك، قال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، ردا على سؤال حول مناقشة السجناء الأمريكيين: "في هذا الصدد، تعرف الولايات المتحدة ما يجب أن تفعله لتنفيذ الاتفاقات في هذا الشأن".
وتمتلك الولايات المتحدة وبريطانيا حاليًا أكبر عدد من السجناء في إيران، كما يحتجز مواطنون من النمسا وألمانيا وفرنسا والسويد أيضاً.
وتعتقل السلطات الإيرانية العديد من النشطاء الذين يحملون جنسيات مزدوجة منهم "أحمد رضا جلالي، ومراد طاهباز، وكامران قادري، وسيامك نمازي، ووالده باقر نمازي، ونازنين زاغري"، بتهم مثل التجسس وتعطيل الأمن القومي.
واتُهمت إيران مرارًا وتكرارًا باحتجاز مزدوجي الجنسية أو رعايا أجانب واستخدامهم كوسيلة ضغط في مفاوضاتها مع الغرب.
وفي السنوات الأخيرة، تبادلت إيران مرارًا وتكرارًا رعايا أجانب أو جنسيات مزدوجة مسجونين في إيران مع إيرانيين مسجونين في دول أخرى.
ولم تسمح إيران حتى الآن لأي مقرر خاص معني بحقوق الإنسان بدخول البلاد ولم تعترف بتقاريرهم.
وفي هذا الصدد، أشار جافيد رحمان المقرر الأممي لحقوق الإنسان في إيران أيضًا إلى الاعتقال "التعسفي" لأحمد رضا جلالي ونزانين زغاري وجمشيد شارمند وسياماك نمازي وهم من حملة الجنسيات المزدوجة الإيرانية والأجنبية.