تعاطت مخدرات بالقوة.. إيران تعاقب سجينة أسترالية بسبب الغناء
عائلة أستاذة جامعية أسترالية محتجزة في إيران تكشف عن إصابتها بجروح جراء الاعتداء عليها بالضرب من قبل ضباط بالسجن
كشفت عائلة أستاذة جامعية أسترالية محتجزة في إيران عن إصابتها بجروح جراء الاعتداء عليها بالضرب من قبل ضباط بالسجن.
وذكرت عائلة كايلي مور جيلبرت، الأكاديمية المتخصصة في سياسة الشرق الأوسط أن المواطنة الأسترالية التي تحمل الجنسية البريطانية اعتدي عليها بالضرب بعد تشكيل مجموعة غنائية بهدف الاحتجاج على سوء الأوضاع داخل محبسها الذي تقبع فيه منذ عام 2018.
- لماذا حاولت باحثة أسترالية الانتحار 3 مرات في سجن إيراني؟
- إيران تتجاهل الإفراج عن باحثة بريطانية ضمن "قوائم كورونا"
وأشارت إذاعة صوت أمريكا الناطقة بالفارسية من الولايات المتحدة، الخميس، إلى أن مور جيلبرت المحاضرة في جامعة ملبورن أجبرت على تعاطي مخدرات ما أدي لإصابتها بالتسمم.
وتعرضت كايلي مور جيلبرت، المعروفة بين نزلاء سجن إيفين سئ الصيت بشخصيتها المقاومة، لاعتداء بالضرب من قبل حراس أصروا على إبقاءها خاضعة لأوامرهم، حسب مصدر مقرب من عائلتها.
وأشار المصدر المقرب من عائلتها إلى أن كايلي مور تعرضت لإساءة معاملة بالغة من جانب حراس سجن إيفين، وربما تم إعطاؤها مخدرات لإخضاعها بأمر من مدير السجن.
وتحظي الأستاذ الجامعية الأسترالية التي عاقبها القضاء الإيراني بالسجن 10 سنوات باحترام الكثير من بين السجناء بسبب أساليب المقاومة المبتكرة، وفق صوت أمريكا.
وبحسب مصدر مطلع آخر، شوهدت كدمات شديدة على جسد مور جيلبرت كما عولجت من إصابات في ذراعيها وقدميها بعد الاعتداء عليها بالضرب والإهانة، وبدت ضعيفة وفاقدة للوعي.
يُعتقد أن تعاطي المخدرات في نظام السجون الإيراني أمرا معتادا بغية السيطرة على سلوك النزلاء.
كما أن معظم طعام السجناء هو الخبز والأرز بشكل رئيسي، وليس بمقدروهم الحصول على الفواكه والخضروات الطازجة.
واستطردت إذاعة صوت أمريكا، أن اعتداء عناصر سجن إيفين كان ردا على تواصلها مع السجناء الجدد عبر الغناء.
كشفت وسائل إعلام إيرانية معارضة سابقا أن الأسترالية كايلي مور جيلبرت المحتجزة منذ عامين، حاولت الانتحار للمرة الثالثة في سجن إيفين اعتراضا على سوء وضعها.
وتسرب عدد من رسائل كايلي مور جيلبرت إلى وسائل إعلام بريطانية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعربت خلالها عن استيائها من إهمال الحكومة الأسترالية لقضيتها، وكذلك سوء وضعها داخل السجن.
وكشفت مور جيلبرت في إحدى رسائلها أن مليشيا الحرس الثوري الإيراني اقترحت عليها التجسس لحسابها مقابل تخفيض عقوبة السجن التي تبلغ 10 سنوات بتهمة الجاسوسية.
يذكر أن السلطات الإيرانية اعتقلت كايلي مور جيلبرت، أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن الأسترالية في خريف عام 2018 لدى مغادرتها إلى بلادها من مطار طهران.
وتكتمت أيضاً على تفاصيل الملف القضائي للباحثة الأسترالية مور جيلبرت على غرار قضايا العديد من السجناء مزدوجي الجنسية والسياسيين.
وأضربت مور جيلبرت لفترة عن الطعام داخل سجنها، نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2019، احتجاجا على استمرار احتجازها وحرمانها من حقوقها القانونية.
aXA6IDMuMTQyLjEzMy4yMTAg جزيرة ام اند امز