أبرزهم حميد نوري.. صفقة تبادل سجناء بين إيران وبلجيكا
أجرت السلطات الإيرانية والسويدية، السبت، بوساطة من سلطنة عمان، صفقة تبادل للسجناء بين البلدين.
الوساطة العمانية جاءت امتثالا لأوامر السُّلطان هيثم بن طارق، وتلبية لالتماس الحكومتين الإيرانية والبلجيكية للمساعدة في تسوية قضية الرعايا المُتحفظ عليهم في البلدين.
وأسفرت المساعي العُمانية عن اتفاق الجانبين على صفقة للإفراج المُتبادل، حيث تم نقل المُفرج عنهم من طهران وبروكسل إلى مسقط تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم.
وثمّنت سلطنةُ عُمان الروح الإيجابية العالية التي سادت المُباحثات في مسقط بين الجانبين الإيراني والبلجيكي، وحرصهما على تسوية هذا الملف الإنساني.
وفي هذا الإطار، قال كاظم غريب أبادي أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، السبت، عبر منصة إكس إن "السويد أفرجت عن المسؤول الإيراني السابق المدان حميد نوري".
وأضاف أن نوري، الذي أدين لدوره في عملية إعدام جماعي لسجناء سياسيين في إيران عام 1988، "سيعود إلى بلاده خلال ساعات قليلة".
ولم يكن لدى متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية تعليق بعد على التقارير.
وعلى نحو منفصل، أعلن رئيس الوزراء السويدي أن "المحتجزين لدى إيران يوهان فلودروس وسعيد عزيزي على متن طائرة عائدين إلى السويد".
وكان البلدان أجريا صفقة تبادل سجناء في 26 مايو/أيار 2023 بوساطة عمانية أيضا، وتضمنت الصفقة الإفراج عن عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل الذي كان محتجزا في إيران لمدة 455 يوما.
إضافة إلى "الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن 20 عاما في بلجيكا بتهمة التخطيط لعملية تفجير إرهابية".