إيران ترضخ للضغوط الدولية بشأن التعاون مع "الطاقة الذرية"
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن إيران وافقت على التعاون بشأن أنشطتها النووية، في أعقاب ضغوط دولية عليها.
وقال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إن "إيران وافقت على التحقق من المسائل العالقة المقلقة بشأن نشاطها النووي".
- مهلة غربية لإيران قبل العقوبات.. وواشنطن تعلق
- مسؤول أمريكي سابق عن اتفاق إيران النووي: كان معيبا ومنقوصا
وأكد جروسي، خلال مؤتمر صحفي، أن "الوكالة ستعقد اجتماعا فنيا مع إيران بداية أبريل/نيسان المقبل"، معبرا عن أمله في "التوصل لحل مع إيران".
وأضاف في مؤتمر صحفي "أنا أستهدف الحصول على فهم أوضح بكثير لهذه القضية (العثور على جزيئات يورانيوم في مواقع قديمة غير معلنة)، بحلول الصيف أو قبل ذلك".
وأوضح أن أول "اجتماع سيكون في إيران أوائل أبريل/نيسان وأنه يأمل أن يعود لمجلس محافظي الوكالة لإبلاغه بالتطورات بحلول يونيو/حزيران".
وكانت دول غربية أملهت إيران، وقتا للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي.
وقال دبلوماسيون، إن "بريطانيا وفرنسا وألمانيا ألغت تقديم مشروع قرار تدعمه الولايات المتحدة ينتقد إيران إلى اجتماع مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية هذا الأسبوع"، في إشارة إلى إمهال إيران فرصة للتعاون.
وعلقت الولايات المتحدة الأمريكية، على القرار، مؤكدة أن "إيران حصلت الآن على فرصة جديدة لتبدي التعاون اللازم قبل الاجتماع المقبل".
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "إيران عليها معالجة مخاوف الوكالة بشأن جزيئات يورانيوم عُثر عليها في مواقع قديمة غير معلنة".
ولفتت إلى أنها ستراقب عن كثب "أي رد إيراني بناء يتيح حدوث تقدم جوهري".
وكان مشروع القرار الذي تقف وراءه ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والمدعوم من الولايات المتحدة، يندد بخطوة إيران تقليص عمليات التفتيش المرتبطة ببرنامجها النووي.
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA== جزيرة ام اند امز