مهلة غربية لإيران قبل العقوبات.. وواشنطن تعلق
أمهلت دول غربية، الخميس، إيران، وقتا للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي، بإلغاء مشروع قرار ضدها.
وقال دبلوماسيون، إن "بريطانيا وفرنسا وألمانيا ألغت تقديم مشروع قرار تدعمه الولايات المتحدة ينتقد إيران إلى اجتماع مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية هذا الأسبوع".
وذكروا أن رافائيل جروسي رئيس الوكالة، أبلغ مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم 35 دولة، بأن الوكالة تعتزم إجراء مشاورات فنية مع إيران في أبريل/نيسان المقبل.
في هذه الأثناء، تحدث دبلوماسي فرنسي عن وجود " إشارات من إيران حول استئناف الدبلوماسية النووية وبدء محادثات غير رسمية".
وأضاف المصدر أن "القوى الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا قررت عدم تقديم قرار ينتقد إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إعطاء الدبلوماسية فرصة وعدم الإضرار بإمكانات عقد اجتماع نووي غير رسمي".
بدورها، علقت الولايات المتحدة الأمريكية، على اجتماع وكالة الطاقة الذرية، مؤكدة أن "إيران حصلت الآن على فرصة جديدة لتبدي التعاون اللازم قبل الاجتماع المقبل".
لكن واشنطن أبلغت مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه على إيران "معالجة مخاوف الوكالة بشأن جزيئات يورانيوم عُثر عليها في مواقع قديمة غير معلنة".
وأكدت أنها ستراقب عن كثب "أي رد إيراني بناء يتيح حدوث تقدم جوهري".
ومشروع القرار الذي تقف وراءه ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والمدعوم من الولايات المتحدة، يندد بخطوة إيران تقليص عمليات التفتيش المرتبطة ببرنامجها النووي.