إعدامات 1988 الجماعية في إيران في طريقها لتحقيق أممي
هدف لجنة التحقيق المزمع تشكيلها وضْع حد لانتهاكات النظام الإيراني وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
قال نائب رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جان زيغلر، إنه يتم العمل حاليا على إنشاء لجنة تحقيق أممية في مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في مجازر ارتكبها النظام الإيراني عام 1988.
وأضاف جان زيغلر في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات عقدت في جنيف لمناقشة انتهاكات إيران بمبادرة من جمعية "العدالة لضحايا مجزرة 1988"، أن هذه التحضيرات جاءت لتضع حدّا لإفلات المسؤولين الإيرانيين من العقاب على الجرائم التي ارتكبوها والتي تمثل عارا على الإنسانية.
وكانت السلطات الإيرانية قد نفذت أحكام إعدام عام 1988 بحق آلاف السجناء السياسيين بعد فتوى مباشرة من المرشد الإيراني الخميني أجازت ذلك بتهمة محاربة النظام والدين الإسلامي.
وتابع زيغلر أن اللجنة ستعمل على تحديد هوية المسئولين عن المجازر التي قام بها النظام وتتبعهم لتجنب إفلاتهم من العقاب.
وأكد المشاركين في الاجتماع أن قمع النظام للمتظاهرين في الانتفاضة الأخيرة وحبس الآلاف داخل السجون، يجعل من الضروري التحقيق في جرائم النظام وإحالة منفذيها أمام العدالة بشكل مضاعف تجنبا لتكرار مثل هذه المجازر مع المعتقلين حاليا.