الدنمارك تتهم طهران بالتخطيط للاعتداء على معارض إيراني وتوقف مشتبها به
نرويجي على صلة بإيران اعتقل في 21 أكتوبر/تشرين الأول للاشتباه في تورطه.
أعلنت الشرطة الدنماركية أن جهاز الاستخبارات الإيراني مشتبه به في محاولة هجوم على معارض أحوازي في الدنمارك.
وقال رئيس جهاز الأمن الدنماركي، فين بورش أندرسن، في مؤتمر صحفي، إن الهجوم كان يستهدف زعيم الفرع الدنماركي لـ"حركة النضال العربي لتحرير الأهواز" (ASMLA).
وأكدت الشرطة أن نرويجيا على صلة بإيران اعتقل في 21 أكتوبر/تشرين الأول للاشتباه في تورطه بالمخطط.
وفي أول تعليق على الواقعة، قال وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسن إن مخطط إيران لتنفيذ هجوم على أراضينا غير مقبول، متوعدا بالرد على محاولة الاعتداء الإيراني على سيادة بلاده.
من جهتها، أعربت الشرطة النرويجية عن استعدادها للتعاون مع الشرطة الدنماركية بشأن التحقيقات في الهجوم الذي كانت تعده الاستخبارات الإيرانية.
ويأتي الإعلان الدنماركي بعد إجراءات فرنسية صارمة ضد هجوم نفذته إيران على اجتماع للمعارضة في باريس.
وجمدت فرنسا أصولا للمخابرات الإيرانية وأخرى لإيرانيين اثنين، مؤكدة أن المخطط الإرهابي لطهران الذي كان يستهدف مؤتمرا للمعارضة على مشارف باريس "لا يمكن أن يمر دون رد".
وقال مسؤول فرنسي كبير إن باريس ليس لديها أي شك في مسؤولية عناصر من النظام الإيراني عن مخطط التفجير، الذي من المرجح أن يكون من تخطيط إرهابيين.
وأكد مصدر دبلوماسي آخر أن المخابرات الفرنسية خلصت إلى أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أمرت بشن الهجوم، مشيرا بالاسم إلى مسؤول الاستخبارات سعيد هاشمي مقدم.
وأضاف: "ووراء هذا، كان هناك تحقيق طويل ودقيق ومفصل أجرته أجهزتنا ومكننا من التوصل إلى هذه النتيجة، وهي أن المسؤولية تقع دون شك على عاتق وزارة الاستخبارات".