تحجيم "درونز" إيران.. مهمة أمنية أمريكية إسرائيلية بالشرق الأوسط
تكثف الولايات المتحدة وإسرائيل من مساعيهما لـ"تحجيم" تهديدات إيران للمنطقة بالطائرات الدرونز وصواريخ كروز.
وبحسب تقرير لموقع (axios) الأمريكي فإن إدارتي الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تجريان محادثات حول مكافحة الطائرات الإيرانية الدرونز وصواريخ كروز عبر وكالائها في العراق واليمن وسوريا ولبنان.
وتزايد القلق الأمريكي الإسرائيلي مع شن مليشيات موالية لإيران هجمات بطائرات درونز، خلال الأسابيع الماضية، حتى وإن تم إحباط بعضها.
ويخشى الطرفان من انتقال هذه التكنولوجيا إلى مجموعات إضافية قد تستهدف القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وفقا للموقع نفسه.
وتعرضت قاعدة الأسد الجوية؛ حيث تتمركز معظم القوات الأمريكية في العراق، لهجمات متكررة من قبل المليشيات الموالية لإيران.
وأعاد التقرير التذكير باجتماع احتضنته واشنطن في 27 أبريل/نيسان الماضي، اتفق خلاله مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي مئير بن شبات على تشكيل مجموعة عمل مشتركة للتركيز على الطائرات بدون طيار والصواريخ الدقيقة الموجهة التي تنتجها إيران، وقدمت لوكلائها الإقليميين.
وعقد الاجتماع الأول للمجموعة قبل 3 أسابيع برئاسة الجانب الأمريكي، وقاده منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك والجانب الإسرائيلي بقيادة نائب مستشار الأمن القومي رؤوفين عازار.
كما اقترح الجانب الإسرائيلي منطقة حظر جوي للطائرات بدون طيار إيرانية الصنع في المنطقة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين اطلعوا على الاجتماع، لكنه لم يحدد آلية تنفيذ ذلك.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن انطباعهم أن مجموعة العمل المقترحة ستواصل الاجتماع، لأن إدارة بايدن ترى أن تهديد الطائرات بدون طيار للقوات الأمريكية في المنطقة يمثل أولوية قصوى وتخشى من تزايد المخاطر مع انتشار التكنولوجيا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال إن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران، هو إشارة للقوى الدولية لـ"الاستيقاظ".
والسبت قال مسؤول أمني إسرائيلي إن بلاده يجب أن تستعد لوضع خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بعد الإعلان عن فوز رئيسي.
ويعتقد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن الرئيس الإيراني الجديد سيتبنى الآراء المتشددة للمرشد علي خامنئي بشأن السياسة الخارجية والنووية.
وفي مارس/آذار الماضي، تمكنت شركة تقنية إسرائيلية من تطوير تقنية قادرة على تحديد مسار الطائرات المسيرة (الدرونز)، واختراقها بهدف السيطرة عليها.
وبدأت تقنية اختراق الطائرات بدون طيار في التوسع من 2017-2019 في إسرائيل وأماكن أخرى، حيث بدأت دول مثل إيران والجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش في الحصول عليها واستخدامها في كثير من الأحيان.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg جزيرة ام اند امز