البحرين.. خيوط جديدة تتكشف لمخطط الفوضى القطري
فوضى ودمار ومخططات خبيثة هدفها ضرب استقرار الأشقاء وإثارة الفوضى، تربعت على عرشها قطر بالتخطيط والتآمر على محيطها الخليجي والعربي.
فوضى ودمار ومخططات خبيثة هدفها ضرب استقرار الأشقاء وإثارة الفوضى، تربعت على عرشها قطر بالتخطيط والتآمر على محيطها الخليجي والعربي.
مملكة البحرين كانت أحد ميادين التدخل القطري التخريبي، إرضاءً لطهران عاصمة الإرهاب الإيراني.
بداية المخطط
في الـ26 من يناير/كانون ثاني 2011، وبعد يوم من اندلاع احتجاجات ما يسمى بالربيع العربي في مصر وعدد من الدول العربية، ظهر حساب عبر وسائل التواصل الاجتماعي باسم "صاحب الأحبار ".
كانت البداية حين قام هذا الحساب بالسير في نفس طريق الفوضى والحشد، محاولاً استنساخ الأحداث المصرية آنذاك، وقام بتحديد يوم للخروج من أجل التظاهر، وتم تحديد يوم الـ14 من فبراير/شباط، وبعد أيام تم تحديد أماكن التظاهر.
التنفيذ الخبيث
لم تكن دعوات التظاهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الوسيلة الوحيدة، بل بدأ الدفع بالوسائل الخبيثة سواء كانت دعماً إعلامياً أو مادياً أو لوجيستياً.
البوق القطري المسموم "الجزيرة" والتي أدت دورها التخريبي في تلك المرحلة على أكمل وجه، فتحت شاشاتها وسلطت نشراتها وتقاريرها على مدار اليوم من أجل التحريض وبث السموم والفبركة، وكان هدفها الأول "الانقلاب" في مملكة البحرين.
وقامت الجزيرة بالتنسيق مع المخربين على الأرض ومحاولة توفير دعم إعلامي مكثف لتحركاتهم الفوضوية والتي حملت مسميات كثيرة منها "طوق الكرامة"، "بنك الكرامة"، "طوفان المنامة"، والهدف هو إشعال الطائفية وضرب استقرار الدولة والانقلاب على نظام الحكم الشرعي في البحرين.
دفعت قطر بالعديد من رجالها سواء من الداخلية أو الحكومة إلى البحرين، تزامناً مع بث البوق القطري السموم، وتحريض المتآمرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كشف المؤامرة
فشلت المؤامرة وانكشفت الحقائق، حيث نجح الأمن في مملكة البحرين في إفشال جميع مخططات الفوضى التي كانت تتم بتنسيق على أعلى مستوى ودعم قطري متواصل، واستطاع الأمن فك طلاسم المخطط، حيث تبين أن حساب "صاحب الأحبار" تم إنشاؤه وإدارته من قطر، كما تم رصد دخول كثيف من جهات حكومية قطرية وأشخاص تابعين لوزارة الداخلية إلى الأراضي البحرينية لدعم الفوضى، كما حدث في ليبيا.
وكشفت تسجيلات مسربة كذلك، عن تنسيق جهات إعلامية في الدوحة وجهات تابعة للنظام مع المتآمرين في البحرين، لتضح معالم المخطط الإيراني الذي تنفذه قطر، وهندست له عن طريق تواصل حمد بن جاسم مع الإرهابيين لاستكمال خيوط المؤامرة، عبر أذرعها الإعلامية وأجهزتها الأمنية وتسخير عملائها للتنسيق والمتابعة بعد إطلاق الشرارة الأولى للأحداث.