طهران: يتعين ضمان أمن الزوار الإيرانيين للعراق
بعد سويعات من هدوء وتيرة احتجاجات بغداد وعودة الأوضاع الأمنية لطبيعتها، فتح العراق حدوده مع إيران، في خطوتها رأتها الأخيرة غير كافية.
وعلق وزير الداخلية الإيراني، العميد أحمد وحيدي، خلال مؤتمر صحفي على عودة الأوضاع الأمنية في العراق لطبيعتها، قائلا: "نحن سعداء لأن القلق الذي انتابنا حيال أمن وسلامة زيارة الأربعينية انخفض إلى حد كبير".
وأوضح المسؤول الأمني الإيراني، أن "الحكومة العراقية أعلنت فتح الحدود مع إيران لكن هذا الإعلان غير كاف بالنسبة لنا"، لافتاً إلى أن "الجانب الإيراني يريد التأكد والاطمئنان من سلامة الزوار الإيرانيين، لأنهم سيجتازون مسافات طويلة داخل الأراضي العراقية، مما يستوجب ضمان أمنهم الكامل".
مباحثات مشتركة
وأشار وزير الداخلية الإيراني إلى أن طهران تجري حالياً مباحثات بهذا الخصوص مع الجانب العراقي، قائلا: "بمجرد أن نتأكد من ضمان أمن رعايانا سيكون بإمكان كل شخص السفر إلى العتبات المقدسة براحة بال".
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية أعلنت اليوم عن إغلاق جميع المنافذ البرية مع العراق، فيما أوقفت منظمة الطيران المدني مساء الاثنين الرحلات الجوية إلى مطاري النجف وبغداد الدوليين.
فتح الحدود
إلا أن منظمة الطيران المدني الإيراني، أعلنت الثلاثاء، عودة الرحلات الجوية إلى مطار النجف الدولي وسط العراق، فيما أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية عمر الوائلي، استئناف دخول الزوار من المنافذ المشمولة بالزيارة الأربعينية.
وتتوقع إيران مشاركة قرابة خمسة ملايين من مواطنيها في زيارة الأربعينية في منتصف سبتمبر/أيلول المقبل.
وأمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، أنصاره بالانسحاب من داخل المنطقة الخضراء ومحيط مجلس النواب، قائلا في خطاب له "إن القاتل والمقتول في النار، وإن الثورة لم تعد سلمية، وهي بئس الثورة".
aXA6IDMuMTQuMjQ2LjUyIA== جزيرة ام اند امز