«تغيرت قواعد اللعبة».. هل ترد إيران على الهجوم الإسرائيلي على بيروت؟
باجتماع طارئ وتحذير، بدأت إيران تستعد مبكرا لسيناريو الرد على الضربة التي استهدفت حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة، وسط غموض بشأن مصير الأمين العام لحزب الله.
فبعد تداول أنباء الضربة الإسرائيلية، دعا المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، الجمعة، إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي.
وفي إشارات إيرانية على مقتل نصر الله المحتمل، قال مستشار خامنئي علي لاريجاني، إن «المقاومة لديها قادة وأفراد أقوياء، وكل قائد يستشهد سيكون له خليفة».
وكانت وكالة تسنيم للأنباء، نقلت عن مصادر مطلعة قولها، إن نصر الله والقيادي هاشم صفي الدين «على قيد الحياة».
ونقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قال موقع «أكسيوس»، إن "هناك دلائل تشير إلى أن نصر الله كان حاضرا في موقع الهجوم، وأن فرص خروجه على قيد الحياة ضئيلة".
حرب إقليمية؟
نقلت هيئات البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي تحذيره من أن عواقب الضربة على القيادة المركزية لحزب الله ومحاولة استهداف نصر الله قد تؤدي إلى حرب إقليمية.
وقالت السفارة الإيرانية في بيروت إن الضربة الإسرائيلية يوم الجمعة "تغير قواعد اللعبة" وحذرت من أن إسرائيل سوف "تعاقب".
ونشرت السفارة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقا): "مرة أخرى يرتكب النظام الإسرائيلي مجزرة دموية، مستهدفاً أحياء سكنية مكتظة بالسكان، وينشر مبررات كاذبة لمحاولة التغطية على جرائمه الوحشية".
وأضافت أنه "لا شك أن هذه الجريمة النكراء والسلوك المتهور يمثل تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة، وسينال مرتكبها العقاب المناسب".