كيف سترد طهران على الضربة الإسرائيلية التي قتل فيها القيادي البارز بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي؟
سؤال يبحث المراقبون عن إجابه عنه، فيما تستعد إسرائيل لهذا الرد الذي قد يأتيها عبر 3 سيناريوهات.
الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب إذ تم إلغاء الإجازات في صفوف الضباط والجنود تحسبا لرد انتقامي من إيران بعد اغتيال زاهدي في ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
بيان للجيش الإسرائيلي كشف عن إبقاء القوات في حالة استعداد، كما يتم تعزيزها بجنود من الاحتياط، وأنظمة دفاع جوي تحسبا لإطلاق صواريخ.
عاموس هارئيل المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يرى أن طهران عازمة على الرد، وحدد 3 سيناريوهات للرد الإيراني.
هارئيل اعتبر أن السيناريو الأول هو هجوم مباشر بطائرات دون طيار وصواريخ كروز يتم إطلاقها من إيران نفسها.
السيناريو الثاني هو المزيد من الهجمات الصاروخية المكثفة عبر وكلاء إيران أو المليشيات الشيعية التي تديرها.
وبحسب المحلل الإسرائيلي فإن السيناريو الثالث سيكون محاولة ضرب سفارات إسرائيلية في الخارج.