مقتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني في كمين لمسحلين أكراد
حزب الحرية الكردستاني خليل نادري، أكد أن مسلحيه نصبوا كمينا في مدينة بيرانشهر بكردستان إيران (غرب) للقيادي المقتول، ونجحوا في تصفيته.
أعلن حزب الحرية الكردستاني المعارض للنظام الإيراني، أن مسلحيه قتلوا عصر الثلاثاء الماضي، القيادي في الحرس الثوري الإرهابي حاصل أحمدي، واثنين من مرافقيه،
وقال المتحدث باسم حزب الحرية الكردستاني خليل نادري، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن مسلحيه نصبوا كمينا في مدينة بيرانشهر بكردستان إيران (غرب) ونجحوا في تصفيته.
وأضاف نادري "أن أحمدي تمكن من النجاة من عدة هجمات مسلحة سابقا إلا أن الكمين الذي نصبوه له كان محكما، ولم يتمكن من النجاة هذه المرة".
وتابع نادري أن "حاصل أحمدي كان برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني وقاد خلال السنوات الماضية كافة العمليات العسكرية ضد بيشمركة حزب الحرية الكردستاني والأحزاب الكردستانية الأخرى".
وكان أحمدي مسؤولا عن ملف ملاحقة المعارضين الأكراد، وهو مسؤول عن قتل خلال الأربعين عاما الماضية المئات من مقاتلي وأعضاء الأحزاب الكردية المعارضة لإيران.
وكشف حزب الحرية الكردستاني المعارض لإيران، الثلاثاء الماضي، عن إحباطه مخططا إرهابيا لمليشيات الحرس الثوري الإيراني الإرهابية يستهدف اغتيال قادة بارزين في صفوف الحزب.
ونشر الحزب شريطا مصورا لإرهابي موالٍ لإيران يدعى محمد علي مختاري بن حجة الله، يقر خلاله بدخوله كردستان العراق لتنفيذ مخطط للحرس الثوري لاغتيال قادة الحزب.