إيران في الإعلام.. حلقة العقوبات الأمريكية تضيق على طهران
حلقة العقوبات الأمريكية تضيق على الاقتصاد الإيراني، بسبب برنامجها النووي الذي دفع نحو مزيد من التراجعات في الحياة الاقتصادية
تضيق حلقات العقوبات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني، بسبب برنامجها النووي الذي دفع نحو مزيد من التراجعات في الحياة الاقتصادية والمعيشية للسكان.
وأظهرت بيانات حكومية إيرانية أن أكثر من 140 ألف طفل تأخروا دراسياً خلال العام الجاري داخل إيران.
وقال أحمد رضا برنده، مدير عام مكتب شؤون الأضرار الاجتماعية التابع لوزارة العمل والرفاهية الاجتماعية، الأربعاء الماضي، إن "التأخر الدراسي زادت نسبته خلال العام الحالي في إيران".
وأضاف برنده: "سبب التأخر الدراسي موضع دراسة للوقوف على الدوافع التي أدت إلى سوء مستوى آلاف الأطفال الإيرانيين في المراحل التعليمية المختلفة".
في السياق، حذرت الولايات المتحدة مشتري النفط من إيران، التي تخضع لعقوبات، برسالة شديدة اللهجة مفادها "نحن نراقبكم".
وقال كورت دونيلي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دبلوماسية الطاقة من مكتب موارد الطاقة في وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس بشكل روتيني فاعلية عقوباتها، وتراقب الدول التي تشتري النفط من إيران، دون تفاصيل إضافية.
وأضاف دونيلي، في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية في سنغافورة، أن "فرض أقصى ضغط هو سياستنا، وسياستنا هي خفض صادرات النفط الإيرانية إلى مستوى الصفر"، لافتا إلى أن "العقوبات قاسية".
وأبلغ نحو 12 شخصا رويترز بأن البنوك في ماليزيا تغلق حسابات أفراد وشركات إيرانية، وذلك في علامة على أن العقوبات الأمريكية بات لها تأثير بعيد المدى على الإيرانيين.
وقال بعض الإيرانيين ومسؤول بسفارة طهران في ماليزيا إن هناك "إغلاقا جماعيا" للحسابات في الدولة الواقعة بجنوب شرقي آسيا في الشهور القليلة الماضية.
وعلى الصعيد الداخلي في إيران، فإن 11 مشروعاً على الأقل في مجال البتروكيماويات والأسمدة والتكرير في إيران تتجاوز طاقتها الإنتاجية المجمعة 5 ملايين طن سنوياً، واجهت صعوبات شديدة أو تأجلت بسبب مشاكل تتعلق بإمدادات المياه.
وجمعت رويترز قائمة هذه المشروعات بناء على تقارير منشورة في وسائل الإعلام الرسمية أو من تعليقات مباشرة من مديرين بالمشروعات المؤجلة ومن تجار وتفاصيل نشرتها بعض الشركات أو مساهمون كبار فيها.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg جزيرة ام اند امز