140 ألف طفل إيراني يعانون تأخرا دراسيا
بيانات وزارة التربية والتعليم بحكومة طهران تشير إلى أن 142 ألف طفل لديهم تأخر دراسي حاليا في جميع أنحاء إيران.
أظهرت بيانات حكومية إيرانية أن أكثر من 140 ألف طفل تأخروا دراسياً خلال العام الجاري داخل إيران.
وقال أحمد رضا برنده، مدير عام مكتب شؤون الأضرار الاجتماعية التابع لوزارة العمل والرفاهية الاجتماعية، الأربعاء، إن "التأخر الدراسي زادت نسبته خلال العام الحالي في إيران".
وأضاف برنده: "سبب التأخر الدراسي موضع دراسة للوقوف على الدوافع التي أدت إلى سوء مستوى آلاف الأطفال الإيرانيين في المراحل التعليمية المختلفة".
واعتبر المسؤول الحكومي أن "الإعاقة" من الأسباب الرئيسية للتأخر دراسياً لدى الأطفال في إيران، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا).
وكشفت معصومة ابتكار، مساعدة الرئيس الإيراني في شؤون النساء والأسرة مؤخراً أن بيانات وزارة التربية والتعليم بحكومة طهران تشير إلى أن 142 ألف طفل لديهم تأخر دراسي حالياً في جميع أنحاء إيران.
يذكر أن نسبة الإناث المتأخرات دراسياً تتراوح بين 3 إلى 4 أضعاف الذكور في إيران.
من جانب آخر تروي الأرقام الرسمية أن أكثر من 49 ألف طفل إيراني ليست لديهم شهادات ميلاد، التي تعد من الحقوق الأساسية للأطفال عالمياً، بالإضافة إلى الحق في التعليم والعلاج.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن الفيضانات الأخيرة في إيران أدت إلى حرمان 100 ألف طفل من التعليم، وآلاف الأطفال من الرعاية الصحية الأولية.
وقدم عدد من نواب البرلمان الإيراني خطة عاجلة لإلغاء تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية الإيرانية، لرغبة أعلنها المرشد الإيراني علي خامنئي قبل 3 أعوام.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية محلية، منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن 57 نائباً برلمانياً أغلبهم متشددون مثل جواد كريمي قدوسي ومحمد جواد أبطحي، قدموا خطتهم العاجلة إلى الهيئة الرئاسية للمجلس النيابي، التي على أساسها سيتوقف تدريس الإنجليزية بالمدارس الحكومية.
ويبدو أن الخطة البرلمانية العاجلة لحظر تدريس الإنجليزية في مدارس إيران، استندت إلى تصريحات حادة أدلى بها خامنئي في مايو/أيار 2016، داعياً إلى التوقف عن الترويج لما وصفها بـ"الثقافة الأجنبية" داخل أنظمة التعليم المحلي ببلاده.
واعتبر المرشد الإيراني، المستحوذ على صلاحيات عديدة، باعتباره يقبع أعلى قمة الهرم السياسي داخل البلاد، من وجهة نظره، أن تعليم الإنجليزية في إيران بدلاً من اللغة الرسمية للدولة (الفارسية) أمر غير عقلاني، داعياً إلى منع تعليمها حتى داخل رياض الأطفال.
وزعم خامنئي أن تعليم الإنجليزية يفتح الساحة أمام نشر الثقافة الغربية في إيران، مدعياً أنها "ليست اللغة الوحيدة للعلوم على مستوى العالم، بل هناك لغات أخرى مثل الإسبانية، والفرنسية، والألمانية ولغات لدول شرقية أيضاً"، على حد قوله.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS4yMDEg
جزيرة ام اند امز