إيران تتجه لتجنيس مرتزقتها في سوريا والعراق
رئيس مؤسسة "الشهداء وقدامى المحاربين" الإيرانية، محمد علي شهيدي، يقول إن مرشد إيران وجه بمنح الجنسية للمرتزقة الأجانب في سوريا والعراق
أعلن رئيس مؤسسة "الشهداء وقدامى المحاربين" الإيرانية، محمد علي شهيدي، أن مرشد إيران، علي خامنئي، وجه بمنح الجنسية الإيرانية لأتباع ما يسمى بجماعة "مدافعي الحرم" الأجانب.
و"مدافعو الحرم" هو مصطلح يطلق على عدد من الميلشيات التي يُقال إنها تتطوع للذهاب إلى العراق وسوريا للدفاع عن مراقد أهل البيت، لكنها في الواقع تشارك في القتال بالعراق وسوريا وقتل منهم العديد هناك.
وتتشكل هذه الجماعة من جنسيات متعددة من أفغانستان وباكستان وسوريا والعراق.
وقال شهيدي، بحسب تصريحات نقلها موقع "راديو فردا" الناطق باللغة الفارسية، إن خامنئي صرح بأن هؤلاء الأفراد أكثرهم من شيعة أفغانستان، وإذا قاموا بالعودة إلى بلادهم مرة أخرى سيتعرضون للقتل على يد طالبان لقتالهم في سوريا.
وأرسلت إيران مقاتلين أجانب من أفغانستان وباكستان للقتال في سوريا تحت ألوية الحرس الثوري، بمسمى "لواء فاطميون"، وأخرى يطلق عليها "زينبيون".
يشار إلى أن تصريحات رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى تأتي بعد أيام من نفي المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني موافقته على قرار يسمح بإعطاء الجنسية الإيرانية لـ"مدافعي الحرم" من الأجانب وعائلاتهم.
ولا يسمح القانون الإيراني بإعطاء الجنسية إلا إذا كان الشخص مولودا لأب إيراني أو بقرار خاص من المجلس الأعلى للأمن القومي.
ووفق وسائل إعلام إيرانية، فقد قتل أكثر من ألفي مسلح أرسلتهم إيران إلى العراق وسوريا.
وعلى صعيد ملف الانتخابات الرئاسية المقبلة، أعلن رئيس المجلس الأعلي للتخطيط السياسي للإصلاحيين، محمد رضا عارف، أن الرئيس الحالي حسن روحاني هو مرشح التيار الإصلاحي للانتخابات.
وفيما إذا كان هنالك أفراد آخرون من التيار الإصلاحي يعتزمون الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، قال عراف: "لا يمكننا منع أي فرد من الترشح، فمن حق أي كان الترشح، لو رأي في نفسه القدرة على خوض هذا المعترك".
وفي المقابل، لم يتمكن التيار الأصولى حتى الآن من اختيار مرشحيه، فيما أعلنت الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية قائمة مرشحين تضم 14 شخصا، بينهم محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران، وإبراهيم رئيسى سادن مدينة مشهد، وسعيد جليلى نائب المرشد فى المجلس الأعلى للأمن القومى.