خامنئي: الأطراف الأخرى لم تف بالتزاماتها تجاه الاتفاق النووي

زعم المرشد الإيراني علي خامنئي أن الأطراف الدولية لم تف بالتزاماتها في الاتفاق النووي الموقع مع طهران، متناسيا موقف بلاده من الاتفاق

زعم المرشد الإيراني علي خامنئي أن الأطراف الدولية لم تفِ بالتزاماتها في الاتفاق النووي الموقع مع طهران، متناسيا عدم وفاء إيران بالتزاماتها تجاه الاتفاق ذاته.

ووجّه خامنئي خلال لقائه برئيس سلوفينيا باروت باخور في طهران انتقادات للمجتمع الدولي، قائلا "إن الأطراف الاخرى لم تف بالتزاماتها تجاه إيران فيما يخص الاتفاق النووي"، زاعما أن إيران أوفت بكل التزاماتها تجاه الاتفاق.

وكان الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، قد دعا إيران، الخميس الماضي ، إلى الاحترام الدقيق للاتفاق النووي الموقع في 2015 مع القوى الكبرى، بعد رصد فائض في مخزون الماء الثقيل الإيراني، محذرا من فقدان الثقة الدولية في تطبيقه.

وقال أمانو لدى افتتاح اجتماع لحكام الوكالة الأممية في فيينا: "من المهم تجنب أوضاع مماثلة في المستقبل للحفاظ على الثقة الدولية بتطبيق الاتفاق".

• وكالة الطاقة الذرية تحذر إيران من تجاوز الاتفاق النووي
• إيران تنفي اتهامات وكالة الطاقة لها بخرق الاتفاق النووي

وفي تقريرها المرحلي الأخير الذي كشفت عنه مؤخرا أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران تحترم التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق الموقع في يوليو/تموز 2015 مع الدول الست الكبرى.

 لكن الوكالة كشفت عن تجاوز بنحو 100 كيلو عن السقف المحدد لإيران بـ130 طناً في مخزون الماء الثقيل. وقد تعهدت طهران بنقل 5 أطنان منه إلى الخارج.  

وهذا الخرق، وهو الثاني من هذا النوع منذ دخول الاتفاق حيز التطبيق في يناير/كانون الثاني، كشف عنه قبل أقل من 3 أشهر على تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، والذي وجه خلال حملته الانتخابية انتقادات حادة إلى الاتفاق النووي، مؤكدا أنه "سيمزقه". 

كما انتقد خامنئي التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي وقال إن الأمريكيين ليس لديهم برنامج لاستئصال داعش ويريدون مثل ما أبقى البريطانيون زمن استعمار الهند، كشمير مثل عظم داخل الجرح ـ ونتيجة لذلك فإن الفجوة والخلافات بقيت حتى اليوم على الدوام بين البلدين الجارين الهند وباكستان ـ تجاه داعش أيضا يعملون بشكل لكي تبقى هذه المشكلة في العراق أو سوريا دون حل"، على حد زعمه. 

وأضاف أن "الأمريكيين يرغبون في حل قضية داعش لكن الآليات ليست على النحو التي يمكنهم من القيام بهذا العمل".