مجلة أمريكية: البحرية الإيرانية ستُسحق لو فكرت في مواجهة واشنطن
البحرية الإيرانية ستسحق في حال أقدمت على الدخول في حرب ضد الولايات المتحدة لأنها ليست ندا وقطعها البحرية عفّى عليها الزمن.
توقعت مجلة أمريكية أن البحرية الإيرانية ستُسحق في حال أقدمت على الدخول في مواجهة ضد الولايات المتحدة، لأنها "ليست ندا" كما أن قطعها البحرية مسلحة تسليحا خفيفا وعفّى عليها الزمن.
وفي تقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنتريست"، قال محرر شؤون الدفاع ديفيد آكس إن البحرية الإيرانية أوشكت على أن تكبر قليلا؛ لكن الأساطيل المنافسة لا تزال متفوقة عليها.
ورجح أن اختلال التوازن البحري ربما يلقي بثقله على الاستراتيجيات الدبلوماسية والعسكرية في طهران وواشنطن وعواصم العالم الأخرى في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
وأشار إلى أن البحرية الإيرانية أعلنت في أغسطس/آب أن الفرقاطة "دامافاند" ستعود للخدمة قبل نهاية العام، بعد 18 شهرا من الإصلاحات.
وكانت "دامافاند" اصطدمت برصيف، يناير/كانون الثاني في 2018، ما أدى إلى مقتل اثنين من البحارة وإلحاق أضرار جسيمة بالسفينة التي تشكل إحدى القطع البحرية في أسطول إيران ببحر قزوين المغلق، والذي لا يمكن لسفنه أن تلعب أي دور مباشر في أي نزاع بالخليج.
ولفت إلى أن "دامافاند" عادت لتلحق بفرقاطتين في الخدمة، بينما تفيد تقارير بأن هناك 4 أخرى قيد الإنشاء؛ رغم أن هذا لا يشكل أي فرق في حال نشوب حرب.
وأوضح أن "دامافاند" صغيرة ومسلحة تسليحا خفيفا، وربما عفّى عليها الزمن كسائر قطع البحرية الإيرانية، بالمقارنة بسفن المواجهة الرئيسية في أساطيل منافسي طهران.
وإذا اندلعت الحرب، يمكن للقوات الأمريكية استهداف البحرية الإيرانية الصغيرة، وكذلك السفن التابعة لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في معركة لن تدوم طويلا.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت، الشهر الماضي، أنها تعمل على تطوير عملية بحرية متعددة الجنسيات، لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية بالشرق الأوسط وضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي.
وفي مايو/أيار بدأت الولايات المتحدة الأمريكية استعداداتها لردع أي تهديدات إيرانية بمنطقة الشرق الأوسط بعدما علقت طهران بعض تعهداتها الخاصة بالاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015.
استعدادات واشنطن تمثلت في إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى مياه الخليج العربي، وقاذفات بي -52 إلى القواعد الأمريكية في المنطقة، ونشر جديد لصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط.
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على صادرات النفط الإيراني، بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران وست قوى عالمية.
aXA6IDE4LjExNy4xMDYuMjMg جزيرة ام اند امز