الناقلة الإيرانية تغير مسارها بعيدا عن الساحل التركي
بيانات تتبع ناقلة النفط "أدريان داريا 1" تؤكد أنها غيّرت مسارها بعيدا عن الساحل التركي.
أظهرت بيانات تتبع ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1"، الخميس، أنها غيّرت مسارها بعيدا عن الساحل التركي.
- الناقلة الإيرانية تغير وجهتها لتركيا بعد رفض اليونان استضافتها
- سلطات جبل طارق تفرج عن قبطان الناقلة الإيرانية و3 ضباط
وقال مسؤول تركي في تصريحات لـ"رويترز"، إن "الناقلة الإيرانية لم تدخل المياه التركية".
وأظهرت بيانات التتبع أن الناقلة موجودة حاليا بين ساحلي تركيا وقبرص وتتجه غربا.
وكانت الناقلة، التي كانت تدعى سابقًا "جريس 1"، أفرج عنها من قِبل جبل طارق منتصف أغسطس/آب الجاري بعد احتجازها قرابة 5 أسابيع لانتهاكها العقوبات الدولية ضد إيران.
والسبت الماضي، غيّرت الناقلة الإيرانية وجهتها إلى أحد الموانئ التركية، بعدما قالت اليونان إنها لن تخاطر بعلاقتها مع الولايات المتحدة بتقديم المساعدة لها.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن طاقم الناقلة حدث وجهتها المدرجة بنظام التعقب الآلي إلى "مرسين"، وهي مدينة بجنوب تركيا لها ميناء على ساحل المتوسط.
وأوضحت الوكالة أنه يمكن إضافة أي وجهة إلى النظام الآلي؛ لذا قد لا تكون تركيا هي الوجهة الحقيقية للناقلة.
وأشارت الوكالة إلى أن "مرسين" تقع على بُعد نحو 200 كلم من شمال غرب مصفاة بانياس في سوريا، وهو المكان الذي يقال إن الناقلة أدريان داريا كانت متوجهة إليه قبل احتجازها في جبل طارق أول يوليو/تموز.
لكن لم يكن هناك رد فعل من جانب المسؤولين الإيرانيين أو وسائل الإعلام أو تركيا بشأن الوجهة الجديدة للناقلة، التي تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الإيراني بقيمة نحو 130 مليون دولار.
وتسبب احتجاز الناقلة الإيرانية ثم إطلاق سراحها في تصعيد التوترات بين واشنطن وطهران، بعدما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
ومنذ ذلك الوقت خسرت طهران مليارات الدولارات في صفقات تجارية تمت بموجب الاتفاق؛ إذ أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها منعتها من بيع النفط، المصدر المهم للعملة الصعبة.
وطبقا لما جاء بمذكرة فيدرالية أمريكية، تقول السلطات إن المالك الحقيقي للناقلة "أدريان داريا 1" هو الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته الولايات المتحدة في أبريل/نيسان منظمة إرهابية أجنبية.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTIuMTQ2IA== جزيرة ام اند امز