صدامات واحتجاجات ونيران.. وفاة شابة يحرك مدينة إيرانية
شهدت مريوان غرب إيران، احتجاجات شعبية واسعة ضد النظام الإيراني رفعت شعار "الموت للديكتاتور"، بعد دفن جثمان قتيلة جديدة.
واندلعت الاحتجاجات في المدينة بمجرد دفن جثمان نسرين قادري الشابة الكردية في مدينة مريوان، الأحد، فيما أقدم محتجون على إحراق مكتب عضو البرلمان النائبة، شيوا قاسمي بور.
وأبرزت تقارير صحفية ومقاطع فيديو، خروج محتجين في احتجاجات شعبية في مدينة مريوان، وإغلاق سكان المدينة، المحال التجارية والأسواق تضامناً مع المتظاهرين.
ونسرين قادري شابة من مدينة مريوان، لقيت حتفها في طهران يوم الجمعة الماضي، بعد إصابتها بهراوات القوات الأمنية.
وأفادت مصادر محلية بوجود أعداد كبيرة من القوات الحكومية بالقرب من منزل والدي الراحلة في مريوان.
وأقيمت مراسم دفن جثمان قادري مع حضور قوات أمنية كبيرة دون السماح للناس بحضور هذه المراسم.
وذكر موقع "سحام نيوز" الإيراني إنه "مع اشتداد الاحتجاجات في مريوان، احتل المحتجون مبنى مجلس المدينة (الحكومة المحلية)، فيما أضرموا النار في أجزاء من هذا المبنى".
وقالت منظمة هنجاو الحقوقية الكردية: "أصيب ما لا يقل عن 35 مواطناً بنيران مباشرة من القوات الأمنية في مدينة مريوان خلال الاحتجاجات الشعبية ضد مقتل نسرين قادري ".
وأضافت بعد نشرها عدة صور عن إصابة المتظاهرين بالرصاص الحي في مريوان، "هتف المحتجون الموت للديكتاتور، وأشعلوا النيران في الشوارع".
وبحسب هنجاو الحقوقية، ذهب ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي وحاكم مدينة مريوان ورئيس دائرة المخابرات إلى منزل والد نسرين قادري وأجبروا أقاربها على مغادرة منزل العائلة.
ولم تسمح قوات الأمن حتى لأفراد الأسرة بمرافقة جثة ابنتهم خلال عملية النقل من طهران إلى مريوان تمهيدا لدفنها.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز