العالم يتفاعل مع بطلة رياضية فضحت النظام الإيراني
وسائل الإعلام العالمية تتفاعل مع بطلة التايكوندو الأولمبية الإيرانية كيميا علي زادة التي فضحت النظام الإيراني.
لفتت كيميا علي زادة، بطلة التايكوندو الأولمبية الإيرانية، بتصريحاتها الأخيرة، انتباه العالم، بعدما كشفت مساعي النظام الحاكم في بلادها لاستغلال الرياضة في أمور سياسية، بما يتنافى مع الهدف الأسمى من الرياضة وهيئاتها الدولية وقوانينها.
وحصلت كيميا على الميدالية البرونزية في وزن 57 كجم بأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل قبل 4 سنوات، قبل أن تفر إلى أوروبا هربا من النظام الحاكم الذي كان يريد استخدامها كالدمية على حد وصفها.
ووصفت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، تصريحات اللاعبة الإيرانية بأنها غادرت إيران بسبب نفاق نظام بلادها.
فيما أكدت شبكة "سي إن إن" أن ما فعلته إيران مع كيميا جعلها تشعر بالانقسام والحزن الشديد بسبب نظام بلادها السيئ.
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن مستقبل كيميا تعرض للانهيار، بسبب نظام بلادها الذي جعلها تهرب إلى أوروبا.
وكان "راديو أوروبا الحرة" نشر تقريراً في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، كشف فيه عن رفض عشرات من الرياضيين الإيرانيين العودة للبلاد بعد المشاركة في بطولات دولية.
وفي الإطار نفسه، كشف موقع "إيران فوكس" المستقل أن الحكومة الإيرانية منذ سنوات قامت بتسييس الرياضة من جانب، وتجاهل احتياجات الرياضيين، بل إنها تمنعهم من ترك مجال الرياضة.
وكانت زادة تمكنت في أغسطس/آب 2016، من أن تصبح أول فتاة إيرانية تتوج بميدالية أوليمبية في تاريخ بلادها، وكانت صاحبة الـ18 عاماً وقتها تغلبت على السويدية نيكيتا جلاسنوفيتش بنتيجة 5-1، والتايلاندية فانابا هارنوسين 14-10.
وقالت زادة في منشور أثار جدلاً واسعاً: "لا أعلم هل أبدأ اليوم بالترحيب أم الوداع أم التعازي؟"، تعقيبا عن حادث إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية الذي أودى بحياة 176 شخصاً في أوكرانيا، حيث اعترفت إيران بارتكابه.
وفرت زادة من بلادها دون الكشف عن المكان الذي تعيش فيه حاليا، مع إشارة إلى أنها تعيش بدولة أوروبية من خلال تغريدة قالت فيها: "لم تتم دعوتي من أحد إلى أوروبا".
aXA6IDE4LjExOC4zMi43IA==
جزيرة ام اند امز