أبرز لاعب في تاريخ تركيا يطالب بإزاحة نظام أردوغان

شوكور يعيش في المنفى بواشنطن، بسبب انتقاداته لنظام أردوغان وفضحه الفساد في حزب العدالة والتنمية الحاكم.

دعا هاكان شوكور، لاعب كرة القدم التركي السابق والمطارد من قبل نظام رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي لمساعدة المعارضين من أجل عودة الديمقراطية والحرية لبلاده.

وفي مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية، أكد شوكور أنه يعيش في المنفى بواشنطن، بسبب انتقاداته لنظام أردوغان وفضحه الفساد في حزب العدالة والتنمية الحاكم.

ورغم أن شوكور يعد اللاعب الأبرز في تاريخ تركيا الكروي، وصاحب الرقم القياسي كأكثر لاعب سجل أهدافا دولية لصالح المنتخب التركي (٥١ هدفا)، إلا أنه يعيش حاليا مع عائلته بواشنطن عن طريق بيع الكتب والعمل كسائق لصالح شركة أوبر.

• لوموند: أردوغان يتلاعب بالتاريخ لتحقيق أطماعه في ليبيا

وبعد عامين من هذا التاريخ، استقال شوكور من العدالة والتنمية بعد إصداره بيانات عن الفساد في الحزب والحكومة. وفي ٢٠١٦، اتهم نظام أردوغان، شوكور بأنه عضو في جماعة الداعية عبدالله غولن، الذي يتهمه بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية المزعومة في يوليو/تموز من نفس العام.

كما تعرض والد شوكور للاعتقال، وأفرجت عنه السلطات مؤخرا بعد إصابته بالسرطان.

ونفى شوكور عضويته في جماعة غولن، وقال لدي فيلت: "أنا ديمقراطي اجتماعي انتمي لخط سياسي مختلف تماما عن هذه الجماعة".

وردا على سؤال حول علاقة اللاعب الدولي الألماني، مسعود أوزيل القوية بأردوغان، قال شوكور "أنصح أوزيل بأن يدخل حزب العدالة والتنمية، وعندها فقط سيعرف حقيقة هذا النظام".

وأضاف شوكور: "لابد أن تساعدنا دول العالم لوضع تركيا مجددا على الطريق الصحيح".

وأوضح: "يجب أن يقاتل الجميع من أجل إعادة الديمقراطية والحرية وحكم القانون لتركيا، أوروبا مطالبة بمساعدتنا".

وكان شوكور بطلا قوميا عندما قاد تركيا في ٢٠٠٢ لتحقيق الميدالية البرونزية في كأس العالم لكرة القدم. لكن ذلك لم يشفع له عند نظام أردوغان.