قائد سوريا الديمقراطية: أردوغان حليف داعش ومرشد الإخوان الفعلي

نظام أردوغان ساعد ويسر دخول داعش واستغل التنظيم للقضاء على قوات حماية الشعب واتخذه كذريعة لاحتلال سوريا.

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إن تركيا استغلت تنظيم داعش الإرهابي للقضاء على القوات الكردية واتخذته كذرية لاحتلال الأراضي السورية.

وأضاف "عبدي"، خلال حوار على فضائية "TeN" الأحد، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو حليف لتنظيم داعش الإرهابي والمرشد الفعلي للتنظيم الإخوان.

وكشف القائد الكردي أنه في حين كانت قواته أول من واجه "داعش" بداية ظهوره عام 2014، نسقت أنقرة معه ورفضت استخدام قوات التحالف الدولي قواعدها لقتال التنظيم.

ولفت إلى أن داعش حاول التفاوض معهم عبر وسطاء لدخول كوباني دون قتال والاعتراف به ورفع علمه مقابل احتفاظ الأكراد بحقوقهم، لكنهم رفضوا ذلك تمامًا، في المقابل جاء جميع المقاتلين الأجانب دون استثناء إلى سوريا عبر مطار إسطنبول والمطارات التركية الأخرى.

• رئيس "سوريا الديمقراطية" لـ"العين الإخبارية": أردوغان يعتزم نقل 500 مرتزق لليبيا
• قائد "سوريا الديمقراطية": تركيا تقوم بتطهير عرقي شرق الفرات

وقال إن نظام أردوغان ساعد ويسر دخول داعش إلى هذه المناطق وكانت دولة الممر لهم، ورغم تظاهرها بالحياد كانت تمول التنظيم فعليًا، واستغلت داعش للقضاء على قوات حماية الشعب واتخذته كذريعة لاحتلال سوريا.

ونوه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية بأنه على الأرض كان هناك تنسيق بين قادة داعش والمخابرات التركية، حيث كانت أنقرة تشترط على التنظيم القيام بعمليات انتحارية كبيرة مقابل تقديم مساعدات له وفقًا لاعترافات قيادات داعش الذي ألقي القبض عليهم.

وكدليل على ذلك أوضح عبدي أن عملية منيح التي تمت ضد قوات التحالف في بداية 2019 تم التجهيز لها في مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا، وهذا باعتراف المشاركين الآخرين في العملية.

من ناحية أخرى أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أن أردوغان هو المرشد الفعلي لتنظيم الإخوان، ويستخدم الدين والتنظيمات الإرهابية في تنفيذ مشروعه بالمنطقة.

وأضاف "أردوغان يعتبر نفسه مسؤولا عن جميع التنظيمات الإرهابية كالإخوان والتنظيمات التي انبثقت منه في جميع أنحاء المنطقة، ويحاول نشر الفكر الإخواني، وأن يسيطروا على المنطقة مثلما حاول في مصر وسوريا وفشل والآن يحاول بليبيا".

وشدد على أن الرئيس التركي يسعى من خلال تنظيم الإخوان الإرهابي إعادة دولة الخلافة العثمانية، والتمدد في ظل صمت المجتمع الدولي على ممارساته ومشاريعه الاحتلالية، لافتا إلى أنه إذا نجح أردوغان في الدخول إلى ليبيا ستتبعها دول أخرى.