"ابتزاز نووي".. إيران تقترب من تجاوز حد تخصيب اليورانيوم
إيران حددت، الخميس، موعدا نهائيا ستتجاوز بعده الحد الأقصى لمخزون اليورانيوم المخصب المسموح به في الاتفاق النووي الذي أبرمته عام 2015.
قال دبلوماسيون، نقلا عن بيانات للمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة، الخميس، إن كمية اليورانيوم المخصب الذي تملكه إيران بصدد تجاوز الحد الأقصى المسموح به بموجب اتفاقها مع القوى الكبرى خلال أيام.
وبعد أسبوع من إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة جوية ضد إيران في اللحظات الأخيرة، فقد أوجد احتمال تجاوز طهران لالتزاماتها النووية قريبا وضعا دبلوماسيا أكثر إلحاحا لإيجاد مخرج من الأزمة.
وكانت إيران قد حددت الخميس موعدا نهائيا ستتجاوز بعده الحد الأقصى لمخزون اليورانيوم المخصب المسموح به في الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015 ولا يزال ساريا رغم انسحاب واشنطن منه في العام الماضي.
واجتمع المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك مع مسؤولين أوروبيين في باريس الخميس، لبحث ما وصفه "بالابتزاز النووي" من جانب إيران.
وقال المبعوث الأمريكي في مقابلة قبل محادثاته مع مسؤولين أوروبيين: "عقوباتنا لا تمنح إيران الحق في تسريع برنامجها النووي".
وأضاف: "لا يمكن أبدا أن تقترب من (صنع) قنبلة نووية. نحن نتابع ذلك عن كثب".
وانسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي الذي وافقت إيران بموجبه على الالتزام بقيود على برنامجها النووي في مقابل الوصول لشبكة التجارة الدولية.
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واشنطن لن تسمح أبدا لطهران بامتلاك سلاح نووي.
وتسارعت الشهر الماضي وتيرة المواجهة بين واشنطن وطهران، حيث شنت إيران بحسب الاتهام الأمريكي هجوما إرهابيا على 4 ناقلات نفط بالقرب من المياه الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما استهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان.
وظل التوتر متزايدا، حتى أسقطت طهران طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي، وزعمت أن الطائرة انتهكت مجالها الجوي، وقالت واشنطن إنها كانت تحلق في الأجواء الدولية.
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA== جزيرة ام اند امز