"نووي إيران".. فرنسا تدعو لـ"الجدية" وأوروبا تحذر
دعت فرنسا، الجمعة، إيران إلى إظهار الجدية بالأفعال لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، فيما حذرت أوروبا طهران من "نفاد الوقت".
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، الجمعة، إن "إيران يجب أن تظهر بالأفعال استعدادها لاستئناف محادثات فيينا مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي".
- مسؤول أوروبي: إيران "غير مستعدة" لمباحثات إحياء الاتفاق النووي
- إيران ترفض دخول مفتشين أمميين لموقع نووي "تعرض لهجوم"
من جانبه، حذر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إيران من إضاعة مزيد من الوقت، والعودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.
وقال بوريل في تصريحات صحفية، من واشنطن: "أعلم أن الإيرانيين يريدون في شكل ما محادثات مسبقة معي بوصفي منسقا، ومع بعض الأعضاء الآخرين في مجلس اتفاق 2015 حول النووي الإيراني"، مضيفا: "أنا مستعد لذلك، لكن الوقت ينفد لإنقاذ الاتفاق".
ويرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا والمتعلقة بعودة الجانبين للالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وزار إنريكي مورا، المسؤول بالاتحاد الأوروبي الذي يتولى مهمة تنسيق المحادثات، طهران الخميس للاجتماع مع أعضاء من فريق التفاوض الإيراني بعد 4 شهور من توقف المحادثات بين إيران والقوى العالمية.
وقبيل زيارة مورا قال دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إن الزيارة جاءت في وقت حساس، مضيفين أنه لا يمكن اعتبار أن الأمور "تمضي كالمعتاد" نظرا لتصاعد أنشطة إيران النووية وتعثر المفاوضات، فيما قالت الولايات المتحدة إن الوقت ينفد.
وقامت إيران، في أبريل/نيسان الماضي، بزيادة تركيز اليورانيوم إلى 60% باستخدام أجيال متقدمة من أجهزة الطرد المركزي، وهو أمر أثار قلق المجتمع الدولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
وتقول الحكومة الإيرانية إنها تعمل على استئناف المفاوضات النووية التي توقفت في 20 يونيو/حزيران الماضي مع مجموعة 4+1، بهدف الوصول إلى تفاهم يعيد العمل بالاتفاق النووي.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز