زيارة "لابيد" لواشنطن.. تنسيق المواقف حيال "نووي إيران"
يصل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، بهدف نقل موقف بلاده بشأن إيران قبل استئناف مباحثات الاتفاق النووي.
وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن لابيد سيجتمع مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
- أذربيجان تمنع مسؤولا إيرانيا كبيرا من دخول أراضيها
- أمريكا تبلغ إسرائيل بـ"أفضل وسيلة" لمنع "نووي إيران"
وأشار الموقع إلى أن "إسرائيل تضغط على إدارة بايدن لوضع خطة بديلة في حالة فشل المحادثات النووية مع إيران".
يشار إلى أن المحادثات الرامية إلى العودة للاتفاق النووي لعام 2015 توقفت عقب انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي في يونيو/ حزيران، وتضاءل الأمل بشأن التوصل إلى اتفاق محتمل في واشنطن والعواصم الأوروبية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن لابيد يريد نقل رسائل إسرائيل بشأن إيران إلى الإدارة الأمريكية قبل استئناف محادثات فيينا.
والتقى مسؤولون أمريكيون يقودهم سوليفان وإسرائيليون برئاسة نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، الثلاثاء، في البيت الأبيض لإجراء محادثات استراتيجية حول برنامج إيران النووي والأنشطة الإقليمية ونشر طائرات مسيرة هجومية.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، المحادثات النووية في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وقالت وزارة الخارجية الروسية قبل وقت قصير من الاجتماع، إن "لافروف تحدث إلى بلينكين بشأن الجهود المبذولة لاستئناف المحادثات مع إيران".
وعقب الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي، أكد البيت الأبيض أن "الإدارة تثق في أن الدبلوماسية هي الطريق الأمثل لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي"، ولكن "إذا فشلت الدبلوماسية، فإن الولايات المتحدة مستعدة للتحول إلى خيارات أخرى."
وقد أوضح المسؤولون الإسرائيليون لنظرائهم الأمريكيين أن على إدارة بايدن أن تعد حزمة جديدة من العقوبات على إيران مع التلويح بقدرتها على الردع العسكري، وفقا لمسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول: "قلنا للأمريكيين أنه بدون هذين الأمرين، لن يكون لدى الإيرانيين أي حافز للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015".