إيران تقيم ورشا لأجهزة الطرد تحت الأرض.. انتهاك جديد
لا تتوقف إيران عن انتهاك القوانين الدولية، وضرب التفاهمات مع الدول الكبرى عرض الحائط، فيما يتعلق ببرنامجها النووي المثير للجدل.
وفي هذا الإطار، قال رافاييل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، إن الورشة الإيرانية الجديدة في نطنز لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم أُنشئت في إحدى قاعات محطة تخصيب الوقود تحت الأرض هناك.
وكانت الوكالة أبلغت دولها الأعضاء قبل أسبوعين، بأن آلات ورشة أصبحت مغلقة الآن في كرج بعد تعرضها لهجوم تخريبي، جرى نقلها إلى نطنز دون تحديد المكان بالضبط في المنطقة المترامية الأطراف.
من جانب آخر، تنتظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام ونصف العام، تفسيرات من إيران حول بقايا يورانيوم مخصب وجده مفتشون دوليون في 3 مواقع.
وقال جروسي في وقت سابق اليوم، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة ما زالت تسعى إلى توضيح إجابات طهران عن الأسئلة المتعلقة بالعثور على جزيئات اليورانيوم المخصب في 3 مواقع إيرانية.
وأوضح جروسي، في مقابلة صحفية نشرها موقع صحيفة "إندبندنت" بالنسخة الفارسية، الخميس، أن كل ما يريده هو تعاون إيران مع الوكالة الذرية وتلقي الإجابات اللازمة عن الأسئلة.
ودعا إلى "ضرورة أن تتحلى طهران بالشفافية إذا أرادت العودة إلى الأوضاع الطبيعية وأي هجوم على المنشآت النووية مخالف للقانون الدولي".
وأكد جروسي أنه "بدون حل القضايا المتبقية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لن يكون من الممكن التوصل لاتفاق لإحياء الاتفاق النووي في فيينا المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018".
وفي مارس/آذار 2020، نقلت رويترز عن مصادر مطلعة قولها إنه تم العثور على جزيئات يورانيوم في موقعين نوويين إيرانيين.
وبعد مرور بعض الوقت، عثر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مواد مشعة في أربعة مراكز غير معلنة في إيران وطالبوا بشرح عن مصدرها.
aXA6IDMuMTQ0LjQ3LjExNSA= جزيرة ام اند امز