مجاهدي خلق تكشف مخطط الملالي لاستهداف المقاومة الإيرانية
أوامر جديدة أصدرها المجلس الأعلى لأمن النظام الحاكم في إيران إلى مخابراته ومليشياته وخارجيته بتمهيدات إرهابية ضد المقاومة الإيرانية.
كشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) عن أوامر جديدة أصدرها المجلس الأعلى لأمن النظام الحاكم في إيران إلى وزارة المخابرات وقوة القدس التابعة لمليشيا الحرس الثوري ووزارة الخارجية؛ للتجسس والتمهيدات الإرهابية ضد المقاومة الإيرانية.
وقالت المنظمة في بيان لها الجمعة، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني أظهر خلال مقابلة تلفزيونية في السادس من أغسطس/آب الجاري "حقده" على مجاهدي خلق، في معرض حديثه عن المظاهرات التي شهدتها إيران في 31 يوليو/تموز الماضي.
- مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس: السقوط مصير الملالي الحتمي
- المعارضة الإيرانية تدعو واشنطن لفرض عقوبات ضد تلفزيون طهران
وأوضحت أنه عقب ذلك الحديث أصدر ما يُعرف بالمجلس الأعلى لأمن النظام "بلاغا لوزارة الخارجية ووزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية واستخبارات قوات الحرس الثوري، وغيرها من الأجهزة الخاصة بتصدير الرجعية والإرهاب، وكلفهم بوضع مزيد من الإجراءات في جدول أعمالهم؛ للتجسس على مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية ولغرض القيام بتمهيدات إرهابية ضدهم."
وحول تلك الأوامر أشار البيان إلى أنه تم تكليف محطات وزارة المخابرات الإيرانية في مختلف الدول الأوروبية بجمع المزيد من المعلومات عن تنقلات وتحركات مجاهدي خلق وتجنيد المزيد من المصادر.
وقالت جماعة مجاهدي خلق المعارضة، في بيانها، أنه تم تكليف وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية، بدراسة استخدام المزيد من الجهد والطاقات البشرية والسياسية والتقنية لتنفيذ أعمال إرهابية في دول أوروبية، لاسيما ألبانيا (انتقل إليها مجاهدو خلق عقب خروجها من العراق) بتجنيد عملاء غير إيرانيين، بحيث يمكن الإيحاء بأن هذه الأعمال ناجمة عن "الانقسامات الداخلية بين مجاهدي خلق" أو "حوادث طبيعية" ولا تكون هناك مسؤولية تجاه النظام الإيراني.
وأوضحت أنه، ولغرض تبرير المخططات والفضائح الإرهابية المكشوفة في ألبانيا وفرنسا؛ سعت طهران لتصعيد أبعاد الحرب النفسية والتشهير ضد منظمة مجاهدي خلق، وضخ معلومات كاذبة وفبركة وثائق مختلقة.
وفي هذا الصدد، بحسب البيان، تسعى وزارة المخابرات وعناصرها وعملاؤها خارج البلاد إلى التعاون مع المستشارين الثقافيين للنظام الإيراني في الدول الأوروبية، والمديرية الخاصة في شؤون الخارج لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحكومي، ومنظمة الإعلام والمؤسسات المعنية الأخرى لتجنيد مرتزقة وعملاء النظام، لاسيما عناصر غير إيرانية قادرة على تنفيذ مهامهم تحت غطاء مراسلين وصحفيين.
وأضاف البيان أنه تم تكليف وزارة الخارجية الإيرانية وكذلك وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية بالضغط على الدول الأوروبية خاصة ألبانيا عبر الحكومات والأطراف الصديقة في المنطقة والبلقان وباستخدام العلاقات الاقتصادية والسياسية لغرض تقييد نشاطات المقاومة الإيرانية.
وكشف البيان أنه يتم إرسال عملاء وعناصر النظام تحت ستار عوائل مجاهدي خلق إلى ألبانيا واستخدامهم، حيث تم تكليف وزارة المخابرات الإيرانية وقوة القدس الإرهابية بإرسال عناصرها جماعيا إلى هذا البلد، تحت عنوان عوائل مجاهدي خلق، وذلك بمساعدة بعض المنظمات المسماة غير الحكومية.